رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"أحلام العصاري".. أمينة خليل وهاندي أرتشيل تتصدران غلاف إحدى المجلات

بوابة الوفد الإلكترونية

في لحظة فنية ملهمة جمعت بين سحر الشرق وأناقة النجمات، تصدّرت النجمة أمينة خليل والنجمة التركية هاندي أرتشيل غلاف عدد يوليو/أغسطس 2025 من مجلة "فوغ العربية"، تحت عنوان "CONNECTED" في إشارة رمزية إلى الترابط الفني والثقافي المتزايد بين الدراما العربية والتركية.

ظهرت أمينة خليل بإطلالة أنيقة وراقية تجمع بين البساطة والقوة، اختارت بنطال وتوب أبيض بلا أكمام من خامة ملساء، أبرز رشاقتها وأناقتها، وتميز بتفاصيل خطوط داكنة مائلة على الساق أضفت طابعًا عصريًا جريئًا. 
اعتمدت تسريحة الشعر المنسدل والمبلل للخلف، مع مكياج ناعم أبرز ملامحها الطبيعية، وأكملت الإطلالة بأقراط ذهبية بسيطة وخاتم أنيق، ما أضفى على حضورها لمسة من الرقي والنعومة.

 

أما النجمة التركية هاندي أرتشيل، التي تقف على اليسار، فتألقت بإطلالة أنثوية سوداء وبيضاء، اختارت فيها توبًا أسود بكتف واحدة، منحها مظهرًا عصريًا يعكس شخصيتها القوية. 
ونسّقت التوب مع تنورة بيضاء ذات فتحة جانبية عالية، تزيّنت بشعار "CHRISTIAN DIOR" بتصميم يجمع بين البساطة والجرأة، بالإضافة إلى نقشة الشطرنج العصرية. كما اعتمدت مكياجًا هادئًا وتسريحة شعر مبللة إلى الخلف، بما يتماشى مع روح الجلسة التصويرية.

انهالت آلاف التعليقات من محبي النجمتين على إنستغرام وتويتر، حيث وصف البعض هذا اللقاء بأنه “
"حلم تحقق"، وعلّق آخرون بأن هذه الصورة "جمعت جمالين لا يُقارن"، وانتشرت عبارة "أحلام العصاري" بين المتابعين، تعبيرًا عن المزج بين الهدوء والجمال والحلم في صورة واحدة.

عنوان الغلاف: دراما متصلة عبر الثقافات

حمل الغلاف عنوانًا لافتًا: "CONNECTED"، إلى جانب عبارة "ARAB AND TURKISH DRAMA ON THE RISE"، ما يعكس تزايد التفاعل بين النجوم العرب والأتراك في الأعمال الفنية، وتلاقي الثقافات من خلال الدراما والقصص الإنسانية المشتركة.

هذا الظهور المشترك بين النجمتين يُعد من أبرز اللحظات في مشوار كل منهما، ويعكس تطورًا واضحًا في توجه المجلات العالمية لتسليط الضوء على التعاون الإقليمي الثقافي والفني، كما أنه يفتح الباب أمام جمهور جديد لكل من النجمتين في منطقتين قويتين فنيًا وإعلاميًا، هما العالم العربي وتركيا.


رسالة الغلاف لم تكن فقط عن الموضة، بل كانت أيضًا عن الجسور الثقافية الممتدة بين الشعوب، وعن كيف يمكن للفن أن يوحد الهويات المختلفة، وإطلالة أمينة وهاندي لم تسرق الأنظار فحسب، بل شكّلت لحظة أيقونية توحي بمستقبل واعد للدراما العربية والتركية.