أبرز ما جاء في كلمة أبو الغيط خلال "المؤتمر الدولى لمكافحة كراهية الإسلام" بالجامعة العربية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت أكثر انتشارًا في السنوات الأخيرة، وباتت تهديدًا خطيرًا لا يمكن إغفاله أو التغاضي عنه.
وترصد بوابة الوفد الألكترونية أبرز ما جاء في كلمة أبو الغيط، أمام المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، المنعقد اليوم الثلاثاء تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية"، عبر السطور التالية:
ضرورة تنسيق الجهود لتسليط الضوء على أبعاد ظاهرة الإسلاموفوبيا، ودراسة وتحليل جذورها، والبحث عن حلول واضحة وناجعة للتصدي لها بحزم، والوقاية منها مستقبلًا.
انتشار الإسلاموفوبيا يعود إلى أسباب سياسية واجتماعية وثقافية، منها الربط المفتعل بين الإرهاب والتطرف، والجهل بقيم وتعاليم الدين الإسلامي، والتحريض الإعلامي.
اعتماد الجامعة العربية عدة قرارات على مستوى القمم العربية، وكذلك على مستوى وزراء الخارجية، بشأن إدانة مختلف أشكال التحريض على الكراهية الدينية والتطرف والإرهاب.
و أحدث هذه القرارات القرار رقم 9131 الصادر عن اجتماع المجلس الوزاري في دورته رقم 163 بتاريخ 23 أبريل 2025 بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين.
أشار إلى استشعار الأمم المتحدة لهذا الوضع المقلق باعتماد يوم عالمي ضد "الإسلاموفوبيا" وإصدار قرار يتضمن مجموعة من التدابير لمكافحة كراهية الإسلام.
وانطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، ويعقد تحت شعار "الاسلاموفوبيا المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية"، وذلك لمناقشة السبل التي من شأنها احتواء الظاهرة عبر مناقشة أسبابها وتداعياتها التي تدور في جوهرها حول تعزيز خطاب الكراهية.
شارك في المؤتمر الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي والدكتورة أميرة الفاضل مستشارة المدير العام لمنظمة الإيسيسكو والدكتور سلامة جمعة داود ممثلا عن الأزهر الشريف، والمستشار بيشوى باسل جودت، مندوبا عن الكنيسة القبطية.
تناول المؤتمر العديد من المحاور منها التعريف بالظاهرة وتأثيرها على الامن المجتمعي، وكيفية تعزيز الحوار مع الاخر والعيش المشترك والسلام العالمي باعتبارها مبادئ اسلامية أصيلة.
كما ناقش المؤتمر دور المؤسسات الرسمية والتعليمية والمجتمع المدني والتعاون الدولي في مواجهة ظاهرة الاسلاموفوبيا والسبب الممكنة لمجابهتها بالإضافة إلى استعراض نماذج واستراتيجيات في تعزيز الحوار والتسامح.