دموع أنغام تفضح الألم.. وخلافها مع شيرين ينتقل من اللقب إلى الاتهام

بدأت فصول الخلاف بين الفنانتين أنغام وشيرين عبد الوهاب بأزمة حفل مهرجان "موازين" في دورته العشرين، والتي كانت شرارة جديدة أشعلت الجدل بين جمهور النجمَتين، فقد واجهت شيرين انتقادات لاذعة بعد أدائها بطريقة «البلاي باك»، الأمر الذي اعتبره البعض تقليلاً من شأن الحفل وجمهوره.
مع تصاعد الهجوم دافع جمهور شيرين عنها بشدة، واعتبر أن هناك حملة منظمة ضدها، وصلت لحد اتهام الفنانة أنغام بالوقوف خلف تلك الحملة، هذا الاتهام فجّر موجة غضب من أنغام، التي خرجت عن صمتها في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، موضحة أنها كانت ترقد في المستشفى بسبب أزمة صحية مفاجئة، وتفاجأت بزج اسمها في الأزمة.

وقالت أنغام بحدة: "الظلم المرة دي غير محتمل.. لا قادرة أتكلم ولا قادرة أسكت، لكن الأمر وصل للتجريح والشتائم من ناس المفروض يكونوا زملاء"، وأوضحت أن مواقع إخبارية ذكرت اسمها بشكل مباشر، وعلّق جمهور المطربة المنافسة وكأنهم يعلمون تفاصيل الحملة.
وأضافت: "وأنا على سرير المستشفى لقيت ناس بتشتمني! أنا مالي؟! هو أنا ليا علاقة بالمشكلة؟! ضمائركم راحت فين؟!"، مؤكدة أنها تحمّلت تلميحات متكررة على مدار أربع سنوات، حتى من شيرين نفسها، لكنها لم ترد احترامًا للعلاقة الفنية بينهما، لكنها لن تصمت بعد اليوم إذا استُهدف اسمها.
وأعلنت أنغام أنها لجأت إلى القضاء سابقًا في واقعة مشابهة، حين كتب أحد الأشخاص على "تويتر": "مش هترحمي شيرين يا أنغام"، وتمت مقاضاته وسُجن، مشددة على أنها لن تتهاون مع أي شخص يزج باسمها مستقبلًا.
أما عن جذور التوتر بين النجمتين، فيعود إلى الجدل الكبير الذي دار على السوشيال ميديا حول لقب "صوت مصر"، حيث انقسم جمهور الفنانتين في معركة إلكترونية حول من الأحق باللقب، وتحولت المسألة من نقاش فني إلى صراع شعبي بين المتابعين، حتى شارك بعض النجوم في الحوار الذي طغى على الساحة لفترة.
وقد عبّرت أنغام عن موقفها في لقاء سابق مع لميس الحديدي، مؤكدة أن اللقب مرتبط بها منذ سنوات، وأن شركتها الإنتاجية مسجلة بهذا الاسم، وقالت: «أنا ست مصرية، ومن حقي أكون صوت مصر، ويُقال هذا عن أي مصرية»، مضيفة: «والدي كان بيقدمني على المسرح ويقول بنحضر لصوت مصر المستقبل».
وردّت شيرين على هذه التصريحات بشكل غير مباشر خلال حفل "ليلة الدموع" في السعودية، حيث وجهت الشكر إلى أنغام قائلة: «حابّة أشكر بنت الأصول.. كتر خيرك»، في محاولة لتهدئة الأجواء.