رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

جمهور اإلسكندرية ذواق ومحب للفن.. وأعدهم بحفل مختلف فى 18 يوليو

بوابة الوفد الإلكترونية

أغنيتى‭ ‬الجديدة‭ ‬بطابع‭ ‬عصرى‭ ‬ولمسة‭ ‬طربية
احتفالية‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مجرد‭ ‬حفل‭ ‬بل‭ ‬تجسيد‭ ‬للفن‭ ‬والانتماء
غنينا‭ ‬بروح‭ ‬واحدة‭.. ‬وتفاعل‭ ‬الجمهور‭ ‬أروع‭ ‬ما‭ ‬فى‭ ‬الليلة
مطربو‭ ‬المهرجانات‭ ‬مؤدون‭.. ‬والطرب‭ ‬الحقيقى‭ ‬لا‭ ‬يُقدمه‭ ‬إلا‭ ‬الموهوبون
 


فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬يشهد‭ ‬فيه‭ ‬الوسط‭ ‬الغنائى‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬التنوع‭ ‬والتغيرات‭ ‬السريعة،‭ ‬يثبت‭ ‬الفنان‭ ‬لؤى‭ ‬مكانته‭ ‬بثبات‭ ‬واتزان،‭ ‬محافظًا‭ ‬على‭ ‬هويته‭ ‬الفنية‭ ‬الأصيلة،‭ ‬وفى‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬مواكبًا‭ ‬للتجديد‭ ‬والإيقاع‭ ‬العصري،‭ ‬بعد‭ ‬تألقه‭ ‬اللافت‭ ‬فى‭ ‬احتفالية‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬بذكرى‭ ‬ثورة‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬البالون،‭ ‬يعود‭ ‬لؤى‭ ‬ليشعل‭ ‬الأجواء‭ ‬مجددًا‭ ‬بحفل‭ ‬مرتقب‭ ‬فى‭ ‬مدينة‭ ‬الإسكندرية‭ ‬يوم‭ ‬18‭ ‬يوليو،‭ ‬وسط‭ ‬جمهور‭ ‬طالما‭ ‬وصفه‭ ‬بـ‭"‬الذوّاق‭ ‬والمخلص‭ ‬للفن‭ ‬الحقيقي‭".‬
وفى‭ ‬حواره‭ ‬مع‭ "‬الوفد‭"‬،‭ ‬يفتح‭ ‬لؤى‭ ‬قلبه‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬كواليس‭ ‬حفله‭ ‬الأخير،‭ ‬وخططه‭ ‬الفنية‭ ‬المقبلة،‭ ‬وتفاصيل‭ ‬الأغنية‭ ‬الجديدة‭ ‬التى‭ ‬يُراهن‭ ‬عليها‭ ‬والمقرر‭ ‬طرحها‭  ‬فى‭ ‬شهر‭ ‬يوليو،‭ ‬كما‭ ‬لا‭ ‬يخفى‭ ‬رأيه‭ ‬الواضح‭ ‬فى‭ ‬تحولات‭ ‬الذوق‭ ‬الموسيقي،‭ ‬وظاهرة‭ ‬المهرجانات،‭ ‬ورؤيته‭ ‬للمشهد‭ ‬الفنى‭ ‬اليوم‭.‬
‭ ‬حدثنا عن تفاصيل حفلك بالاسكندرية؟
‭ - ‬أستعد‭ ‬لإحياء‭ ‬حفل‭ ‬كبير‭ ‬فى‭ ‬مدينة‭ ‬الإسكندرية‭ ‬يوم‭ ‬18‭ ‬يوليو‭ ‬المقبل،‭ ‬والحفل‭ ‬سيُقام‭ ‬فى‭ ‬مسرح‭ ‬محمد‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬وهو‭ ‬مكان‭ ‬له‭ ‬رمزية‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬قلبي،‭ ‬لأن‭ ‬الإسكندرية‭ ‬من‭ ‬المدن‭ ‬القريبة‭ ‬إلى‭ ‬وجداني،‭ ‬وجمهورها‭ ‬ذواق‭ ‬ومحب‭ ‬للفن‭ ‬الحقيقي،‭ ‬أعد‭ ‬الجمهور‭ ‬بحفل‭ ‬مختلف،‭ ‬يتضمن‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬أغنياتى‭ ‬القديمة‭ ‬والجديدة،‭ ‬وسأقدم‭ ‬خلاله‭ ‬مفاجأة‭ ‬فنية‭ ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬تنال‭ ‬إعجاب‭ ‬الجميع،‭ ‬متحمس‭ ‬جدًا‭ ‬لهذا‭ ‬اللقاء،‭ ‬وأعتبره‭ ‬امتدادًا‭ ‬لحالة‭ ‬التواصل‭ ‬التى‭ ‬أعيشها‭ ‬مؤخرًا‭ ‬مع‭ ‬جمهورى‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مكان‭.‬
‭ ‬ما أبرز المشاريع الغنائية التى تعمل عليها حاليًا، ومتى يرى الجمهور جديدك؟
‭- ‬هناك‭ ‬أغنية‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬المقرر‭ ‬طرحها‭ ‬فى‭ ‬شهر‭ ‬يوليو‭ ‬بإذن‭ ‬الله،‭ ‬وهى‭ ‬من‭ ‬ألحان‭ ‬مدين‭ ‬وتوزيع‭ ‬أحمد‭ ‬عادل،‭ ‬وكلمات‭ ‬شاعر‭ ‬كبير‭ ‬لم‭ ‬أكشف‭ ‬عنه‭ ‬بعد،‭ ‬الأغنية‭ ‬تمثّل‭ ‬نقلة‭ ‬جديدة‭ ‬فى‭ ‬مشواري،‭ ‬فيها‭ ‬روح‭ ‬معاصرة‭ ‬لكن‭ ‬بلمسة‭ ‬طربية،‭ ‬أراهن‭ ‬على‭ ‬إحساس‭ ‬الجمهور،‭ ‬وأتمنى‭ ‬تنال‭ ‬إعجابهم‭.‬
‭ ‬هل ستكون ضمن ألبوم كامل أم ستُطرح منفردة؟
‭- ‬حاليًا‭ ‬سيتم‭ ‬طرحها‭ ‬كـ‭ "‬سينجل‭"‬،‭ ‬لكن‭ ‬هناك‭ ‬نية‭ ‬لتجميع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأغانى‭ ‬فى‭ ‬ألبوم‭ ‬لاحقًا،‭ ‬أنا‭ ‬أعمل‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬غنائي،‭ ‬لكنّى‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬كل‭ ‬مشروع‭ ‬مكتملًا‭ ‬ومختلفًا،‭ ‬مش‭ ‬أغنية‭ ‬وخلاص‭.‬
كيف تصف مشاركتك فى احتفالية ثورة 30 يونيو بمسرح البالون؟
‭- ‬الحقيقة‭ ‬إنّى‭ ‬كنت‭ ‬سعيد‭ ‬جدًا‭ ‬بوجودى‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الليلة‭ ‬الوطنية‭ ‬المهمة،‭ ‬أمام‭ ‬جمهور‭ ‬مميز‭ ‬ومتحمس،‭ ‬وفى‭ ‬مسرح‭ ‬عريق‭ ‬بحجم‭ "‬البالون‭"‬،‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مجرد‭ ‬حفل،‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬مناسبة‭ ‬تعبّر‭ ‬عن‭ ‬الحب‭ ‬والانتماء‭ ‬والفن‭ ‬فى‭ ‬أرقى‭ ‬صوره،‭ ‬الحفل‭ ‬شهد‭ ‬تواجد‭ ‬وزير‭ ‬الثقافة‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬فؤاد‭ ‬هنو،‭ ‬وكان‭ ‬بتنظيم‭ ‬فنى‭ ‬راقٍ‭ ‬من‭ ‬البيت‭ ‬الفنى‭ ‬للفنون‭ ‬الشعبية‭ ‬والاستعراضية‭ ‬برئاسة‭ ‬الفنان‭ ‬تامر‭ ‬عبدالمنعم،‭ ‬الذى‭ ‬أحييه‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬تفاصيل‭ ‬الاحتفالية‭.‬
كيف وجدت تفاعل الجمهور أثناء الحفل؟
‭- ‬الجمهور‭ ‬المصرى‭ ‬دائمًا‭ ‬عظيم،‭ ‬التفاعل‭ ‬كان‭ ‬استثنائيًا،‭ ‬والغناء‭ ‬معهم‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الأجواء‭ ‬الوطنية‭ ‬كان‭ ‬لحظة‭ ‬لن‭ ‬أنساها‭ ‬ما‭ ‬حييت،‭ ‬شعرت‭ ‬وكأننا‭ ‬نغنى‭ ‬جميعًا‭ ‬بروح‭ ‬واحدة،‭ ‬الجمهور‭ ‬شاركنى‭ ‬كل‭ ‬حرف‭ ‬وكل‭ ‬نغمة،‭ ‬وكانوا‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬الأغنية‭ ‬نفسها‭.‬
‭ ‬تزامن الحفل مع إعادة ظهور فرقة رضا.. ما تعليقك على ذلك؟
‭- ‬رجوع‭ ‬فرقة‭ ‬رضا‭ ‬كان‭ ‬نقطة‭ ‬مضيئة‭ ‬جدًا‭ ‬فى‭ ‬الحفل،‭ ‬هذه‭ ‬الفرقة‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬ذاكرة‭ ‬الفن‭ ‬المصرى‭ ‬الأصيل،‭ ‬تربّينا‭ ‬على‭ ‬رقصاتهم،‭ ‬على‭ ‬حركاتهم،‭ ‬على‭ ‬تراثهم،‭ ‬وأنا‭ ‬أعتبر‭ ‬أن‭ ‬مجرد‭ ‬وجودهم‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬كان‭ ‬رسالة‭ ‬قوية‭ ‬بأن‭ ‬الفن‭ ‬الحقيقى‭ ‬لا‭ ‬يموت،‭ ‬كنت‭ ‬فى‭ ‬قمة‭ ‬السعادة‭ ‬بالغناء‭ ‬وسط‭ ‬هذا‭ ‬المشهد‭ ‬التراثى‭ ‬الجميل،‭ ‬الذى‭ ‬مزج‭ ‬بين‭ ‬الأصالة‭ ‬والحداثة‭.‬
‭ ‬ما الرسالة التى وجّهها الحفل برأيك، خاصة فى ظل التوترات الإقليمية؟
‭- ‬رسالة‭ ‬الحفل‭ ‬كانت‭ ‬واضحة‭: ‬مصر‭ ‬بلد‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تمر‭ ‬به‭ ‬المنطقة،‭ ‬ما‭ ‬زلنا‭ ‬نحتفل،‭ ‬نغني،‭ ‬نعبّر‭ ‬عن‭ ‬أنفسنا‭ ‬بالفن،‭ ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬فى‭ ‬غاية‭ ‬الأهمية،‭ ‬الاحتفال‭ ‬ليس‭ ‬رفاهية،‭ ‬بل‭ ‬ضرورة‭ ‬لترسيخ‭ ‬الانتماء‭ ‬وإعادة‭ ‬بث‭ ‬الأمل،‭ ‬نحن‭ ‬نستحق‭ ‬الفرح،‭ ‬والفرح‭ ‬فى‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬موقف‭ ‬سياسى‭ ‬وثقافي،‭ ‬وأنا‭ ‬فخور‭ ‬بكونى‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬اللوحة‭ ‬الوطنية‭.‬
قلت إن الأغنية الجديدة تحمل طابعًا عصريًا.. هل هذا تحوّل فى أسلوبك الفني؟
ليس‭ ‬تحوّل‭ ‬بالمعنى‭ ‬السلبي،‭ ‬هو‭ ‬تطوّر‭ ‬طبيعي،‭ ‬فى‭ ‬أغنيتى‭ ‬السابقة‭ "‬بطلت‭ ‬طيبة‭" ‬لاحظ‭ ‬الجمهور‭ ‬أنها‭ ‬تميل‭ ‬لأجواء‭ "‬التراب‭"‬،‭ ‬لكن‭ ‬الحقيقة‭ ‬إن‭ ‬اللحن‭ ‬كان‭ ‬شرقى‭ ‬جدًا،‭ ‬أما‭ ‬التوزيع‭ ‬فكان‭ ‬عصري،‭ ‬فهذا‭ ‬جعلها‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬الجيل‭ ‬الجديد،‭ ‬أنا‭ ‬مع‭ ‬التطوير،‭ ‬دون‭ ‬نسيان‭ ‬أصول‭ ‬الطرب‭.‬
‭ ‬وما رأيك فى الموجة الحالية من موسيقى المهرجانات؟
‭- ‬رأيى‭ ‬واضح‭ ‬وصريح‭. ‬مطربو‭ ‬المهرجانات‭ ‬مؤدون‭ ‬فقط،‭ ‬هم‭ ‬يقدمون‭ ‬لونًا‭ ‬معينًا،‭ ‬لكنه‭ ‬لا‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬قواعد‭ ‬الطرب‭ ‬ولا‭ ‬يمتلك‭ ‬أدوات‭ ‬التنويع‭ ‬أو‭ ‬التحكم‭ ‬الصوتي،‭ ‬فيه‭ ‬فرق‭ ‬كبير‭ ‬بين‭ "‬المؤدي‭" ‬و‭"‬المطرب‭"‬،‭ ‬الطرب‭ ‬الحقيقى‭ ‬له‭ ‬أصول،‭ ‬وله‭ ‬مدارس،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬لأى‭ ‬أحد‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬بدون‭ ‬دراسة‭ ‬وصقل‭ ‬موهبة،‭ ‬لكن‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬كل‭ ‬لون‭ ‬له‭ ‬جمهوره،‭ ‬وأنا‭ ‬لست‭ ‬ضد‭ ‬التنوع،‭ ‬لكنى‭ ‬ضد‭ ‬تهميش‭ ‬الفن‭ ‬الحقيقى‭ ‬لصالح‭ ‬ظواهر‭ ‬مؤقتة‭.‬
‭ ‬كيف ترى المشهد الغنائى اليوم؟ هل أنت راضٍ عنه؟
‭- ‬المشهد‭ ‬يوجد‭ ‬به‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬أحيانًا،‭ ‬لكنه‭ ‬أيضًا‭ ‬يشهد‭ ‬منافسة‭ ‬قوية،‭ ‬لدينا‭ ‬أصوات‭ ‬ممتازة،‭ ‬لكن‭ ‬ينقصنا‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالإنتاج‭ ‬الجيد،‭ ‬والتسويق‭ ‬الذكي،‭ ‬والتنوع‭ ‬فى‭ ‬الموضوعات،‭ ‬أنا‭ ‬شايف‭ ‬إن‭ ‬الجمهور‭ ‬ذكى‭ ‬جدًا،‭ ‬ويعرف‭ ‬يميّز‭ ‬بين‭ ‬الفن‭ ‬الجيد‭ ‬والسطحي،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬انجذب‭ ‬للمهرجانات‭ ‬أحيانًا،‭ ‬لديه‭ ‬عودة‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬للأغنية‭ ‬اللى‭ ‬فيها‭ ‬إحساس‭ ‬وصوت‭ ‬وصدق‭.‬
‭ ‬وما الخطوات المقبلة لك بعد إصدار الأغنية الجديدة؟
‭- ‬فيه‭ ‬خطة‭ ‬متكاملة‭ ‬لمجموعة‭ ‬حفلات‭ ‬أعلن‭ ‬عنها‭ ‬قريبًا،‭ ‬سواء‭ ‬داخل‭ ‬مصر‭ ‬أو‭ ‬فى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية،ج‭ ‬ايضا‭ ‬اجهز‭ ‬لمشروع‭ "‬ديو‭" ‬مع‭ ‬فنانة‭ ‬عربية‭ ‬شهيرة،‭ ‬فى‭ ‬طور‭ ‬التحضير،‭ ‬وأتمنى‭ ‬الفترة‭ ‬القادمه‭ ‬ان‭ ‬تشهد‭ ‬تعاونات‭ ‬فنية‭ ‬تليق‭ ‬بالجمهور‭ ‬وتعيد‭ ‬القيمة‭ ‬للغناء‭ ‬العربي‭.‬
‭ ‬كيف تتعامل مع الضغوط والتحديات فى الوسط الفني؟

‭- ‬بالتوازن،‭ ‬أنا‭ ‬شخص‭ ‬بطبعى‭ ‬هادئ،‭ ‬واحب‭ ‬العمل‭ ‬بعيد‭ ‬عن‭ ‬الصخب،‭ ‬احترم‭ ‬فنى‭ ‬وجمهوري،‭ ‬ولا‭ ‬ادخل‭ ‬صراعات،‭ ‬أفضل‭ ‬إن‭ ‬اعمل‭ ‬على‭ ‬نفسى‭ ‬وأطوّر‭ ‬من‭ ‬أدائى‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬التركيز‭ ‬فى‭ ‬الجدل‭ ‬والانتقادات،‭ ‬الفن‭ ‬محتاج‭ ‬طاقة‭ ‬نظيفة،‭ ‬مش‭ ‬توتر‭.‬
‭ ‬ماذا تقول لجمهورك الذى ينتظر أعمالك الجديدة؟
‭- ‬أقول‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬قلبى‭ ‬انتظروني‭.. ‬القادم‭ ‬أجمل‭ ‬بإذن‭ ‬الله،‭ ‬أنا‭ ‬أعمل‭ ‬بصدق‭ ‬وأقدّم‭ ‬ما‭ ‬أشعر‭ ‬به،‭ ‬وأعدكم‭ ‬بكل‭ ‬جديد‭ ‬ومختلف،‭ ‬فأنتم‭ ‬الدافع‭ ‬الحقيقى‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬خطوة‭ ‬أقدم‭ ‬عليها،‭ ‬وأشكر‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬دعمنى‭ ‬ووقف‭ ‬بجانبي‭.. ‬لولا‭ ‬الجمهور،‭ ‬ما‭ ‬كنّا‭.‬