رد فعل عماد أديب عندما ذكر لابيد مصر في حوار "الجريمة المهنية والإنسانية".. فيديو
أثار حوار الإعلامي عماد الدين أديب مع رئيس معارضة دولة الاحتلال الإسرائيلية في الكنيست ورئيس وزراء إسرائيل السابق ووزير الخارجية الأسبق في قناة “سكاي نيوز عربية” الجدل والإدانات للدرجة التي وصف فيها نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي اللقاء التلفزيوني بالجريمة المهنية والإنسانية.
وأعلن البلشي، رفضه للجريمة المهنية والإنسانية التي ارتكبها عماد الدين أديب بحواره مع الصهيوني يائير لابيد، والذي وفّر خلاله منصة لتبرير جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال وجرائمه في المنطقة.
وطرح لابيد رؤيته لمستقبل غزة في حال توليه رئاسة الوزراء، مشيرًا إلى أنه كان سيتخذ إجراءات عسكرية مماثلة للقضاء على حماس، لكنه كان سيدفع فورًا نحو "حكومة بديلة" في القطاع.
واقترح العمل مع مصر، نظرًا لتاريخها في حكم غزة ومحاربة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى الإمارات والسعودية، لتأسيس هيئة حكم بديلة، معتبراً أن السلطة الفلسطينية "غير قادرة" على حكم غزة بسبب تعقيد الوضع.
فيما عقب عماد أديب قائلا: “كان هناك مؤتمر النقب الذي حضر فيه 6 وزراء خارجية عرب بدعوة منك وكان خلاله عملية إرهابية وصدر بيان من كل المجتمعين بالإدانة، ما يعني وجود معسكر للسلام”.
وأكد خالد البلشي نقيب الصحفيين، موقف نقابة الصحفيين الثابت من رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أنه الموقف الثابت للجمعية العمومية للنقابة الذي يرفض كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي.
وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن عماد الدين أديب تم شطبه من جداول النقابة بعد قرار هيئة التأديب الابتدائية في سبتمبر 2020، لقيامه بفصل العشرات من الزملاء الصحفيين بجريدة "العالم اليوم" تعسفياً، وإغلاق ملفاتهم التأمينية بأثر رجعي لمدة خمس سنوات سابقة منذ عام 2014. ولم يعد عضواً بنقابة الصحفيين.
وأوضح البلشي، أن النقابة ما كانت لتتوانى عن عقاب عماد أديب فوراً لو كان محتفظاً بعضويته.
ودعا البلشي، جميع الزملاء الصحفيين للالتزام بقرار الجمعية العمومية للنقابة، مشدداً على أن أي عضو يخالف القرار سيتم إحالته للتحقيق النقابي فوراً.
اقرأ المزيد..
