مأساة مروعة في شواطئ شيودجيا.. شاب يفقد حياته غرقًا أمام أصدقائه

في حادثة مؤلمة شهدتها شواطئ شيودجيا، فقد شاب في العشرينات من عمره حياته بعد أن غرق في البحر بينما كان يستمتع في رحلة برفقة أصدقائه. وقع الحادث يوم الثلاثاء الأول من يوليو في الساعة 4:30 مساءً، عندما تلقى المخيم السياحي إيسامار في إيسولا فيردي، إخطارًا عن اختفاء الشاب في البحر.
سّرعان ما سارعت فرق الإنقاذ التابعة لخفر السواحل إلى مكان الحادث للبحث عنه، حيث كان الشاب قد قفز من "البيدالات" ولم يظهر مرة أخرى. رغم أن أصدقاءه كانوا يعتقدون في البداية أنه يمزح، إلا أنهم بدأوا في البحث عنه بعد فترة من اختفائه.
وحسب التقارير، كان الشاب، الذي يعتقد أنه من أصول أفريقية، يتراوح عمره بين 22 و24 عامًا، قد قفز في المياه وبعدها لم يتمكن من العودة إلى السطح. وبالرغم من محاولات أصدقائه للغوص والبحث عنه، لم يُكتب لها النجاح، مما استدعى تدخل البحرية الإيطالية.
الحزن كان شديدًا عندما عُثر على الشاب غارقًا فاقدًا للوعي، وتم نقله إلى الشاطئ حيث حاول الفريق الطبي لإنقاذه. ورغم جهودهم الحثيثة لإجراء إنعاش قلبي رئوي، إلا أنهم لم يستطيعوا إنقاذه. وقد أظهرت الفحوصات اللاحقة أن الوفاة كانت بسبب الغرق، مما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة الحادث.
تواصل السلطات البحرية تحقيقاتها لمعرفة التفاصيل الدقيقة لما حدث، في حين تظل القلوب مثقلة بالحزن لفقدان شاب في عمر الزهور بطريقة مأساوية.