رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سياسي: الاحتلال يستغل أحداث 7 أكتوبر لتوسيع رقعة مشروع "إسرائيل الكبرى"

أحداث 7 أكتوبر
أحداث 7 أكتوبر

أكد  الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تجدد دائمًا رفضها لأي محاولات للالتفاف أو التحايل على إقامة الدولة الفلسطينية، لافتا  إلى أن آخر هذه المواقف كان رفض القيادة السياسية المصرية للتصريحات الصادرة عن وزير العدل الإسرائيلي المتطرف، والتي دعا فيها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
 

 

 

 

وقال العزبي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  اليوم الخميس، إن  مصر رفضت هذه التصريحات شكلاً وموضوعًا، ووصفتها بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، مشددًا على أن تلك التصريحات تكشف نوايا حقيقية لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما لن تسمح به مصر بأي حال من الأحوال.

 

 


وأشار إلى أن ما جرى بعد السابع من أكتوبر 2023، شكّل تحولًا في فكر الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأ يتبنى مبدأ "الإزاحة الجغرافية"، عبر محاولات التوسع والضم في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، لافتًا إلى تصاعد الاقتحامات في مخيمات جنين وبلاطة، وهدم منازل الفلسطينيين في الضفة، إلى جانب المجازر المستمرة التي تُرتكب في غزة بشكل يومي.

 


وواصل  العزبي أن التحركات الإسرائيلية لا تتم بمعزل عن توجهات اليمين المتطرف، ممثلًا في شخصيات مثل سموتريتش وبن غفير ولايفين وزير العدل، الذي أطلق التصريحات الأخيرة، مشيرًا إلى أن المخطط الأعمق يتمثل في محاولة هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، ضمن ما يسمى بمشروع "إسرائيل الكبرى"، كما ورد في أدبياتهم الأيديولوجية.

 


وأكمل أن الهدف الاستراتيجي للاحتلال الإسرائيلي هو توسيع نطاقه الجغرافي على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية، وتقويض أي جهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفق حدود الرابع من يونيو عام 1967، وهو ما تصر عليه مصر وعدد من الدول التي أصدرت بيانات رسمية ترفض تلك السياسات الاستفزازية.

 


وأتم العزبي تصريحاته قائلا:" بالتشديد على أن السبيل الوحيد لحل هذا الصراع التاريخي يكمن في إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967، وأنه لا بديل عن هذا الحل لإنهاء دوامة العنف والدمار في المنطقة".