حماس تحذر أهالي غزة من التعامل مع مؤسسة توزيع المساعدات

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بياناً حذرت فيه أهالي غزة من التعامل أو التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات.
وأضاف بيان الحركة :"المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين بل تحولت إلى مصائد موت جماعي".
وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز إن ما يحدث في غزة إحدى أكثر عمليات الإبادة الجماعية قسوة في التاريخ المعاصر.
وأضافت :"أكثر من 60 شركة دولية تربح من إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة".
وتابعت قائلةً :"حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل".
وأكملت ألبانيز :"هناك حملة إبادة ترتكب في غزة بدعوى توزيع المساعدات".
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وطالبت الأمم المتحدة بتعليق جميع الاتفاقيات التجارية والعلاقات الاستثمارية مع إسرائيل.
وطالبت الأمم المتحدة بفرض حظر كامل على تصدير الأسلحة لإسرائيل
وقال المنظمة الدولية :" مؤسسة غزة الإنسانية مصيدة للموت تستهدف قتل وتهجير السكان".
وتابعت :"إسرائيل مسؤولة عن أبشع جرائم الإبادة الجماعية".
ودعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى فتح تحقيق عاجل في استهداف فلسطينيين بمراكز المساعدات بغزة.
ودعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى وقف إطلاق النار في غزة ورفع القيود على إدخال المساعدات
وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، إن عدم وصول المساعدات إلى غزة على نطاق واسع سيدفع آلاف العائلات إلى حافة الهاوية.
وأضاف :"قطاع غزة على حافة المجاعة وفي حاجة ماسة إلى الغذاء".
وقالت المقررة الأممية بشأن حقوق الإنسان في فلسطين، اليوم الخميس، إن الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة.
وأضافت قائلة :"إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث".
وأطلعت المقررة الأممية بشأن حقوق الإنسان في فلسطين مجلس حقوق الإنسان على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستوى كارثياً بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات.
ودعا الصفدي إلى تحرك دولي فوري لفرض دخول المساعدات الإنسانية عبر المنظمات الأممية المختصة، وفقاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.