رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رغم تأكيدها على رفض الملكية..كيت وينسلت تلتقي بملك بريطانيا: "سعيدة بدعم الملك"

كيت وينسلت مع الملك
كيت وينسلت مع الملك تشارلز وميريل ستريب وعدد من النجوم

في خطوة غير متوقعة، أعلنت الممثلة العالمية كيت وينسلت قبولها دورًا رسميًا كسفيرة لمؤسسة الملك، الجهة الخيرية التي أسسها الملك تشارلز عام 1990، رغم تصريحاتها السابقة التي أبدت فيها امتعاضها من فكرة الانتماء إلى الطبقات الثرية أو العائلة المالكة. 

ووصفت وينسلت نفسها، البالغة من العمر 49 عامًا والحائزة على جائزة الأوسكار، والتي تنحدر من أصول متواضعة في مدينة ريدينغ البريطانية، في تصريحات سابقة بأنها "من الطبقة العاملة وجذورها اشتراكية"، مؤكدة أن والديها كانا ينظران للأثرياء بنوع من الاستياء.

دور جديد يحمل رسالة بيئية وإنسانية


في بيان رسمي، أعربت وينسلت عن سعادتها بانضمامها لمؤسسة الملك، خاصة مع احتفال المؤسسة بمرور 35 عامًا على تأسيسها. وقالت: "أنا متحمسة للغاية لأن أكون جزءًا من هذه المبادرة الرائعة التي تضع حماية الطبيعة وكوكبنا الجميل في صدارة أولوياتها، بالإضافة إلى دعم الزراعة المستدامة والتشجيع على استكشاف الريف البريطاني والتوعية بأهمية الحفاظ عليه".

وأشارت المؤسسة الخيرية إلى أن وينسلت تشاركها ذات الشغف بحماية البيئة، وهو ما أكدت عليه الممثلة بقولها: "اكتشفت خلال الأشهر الماضية مدى أهمية العمل الذي تقوم به المؤسسة، وأتطلع للتعاون مع السفراء الآخرين لإحداث تأثير إيجابي ملموس".

حضور بارز بجانب الملك والشخصيات العالمية


لم يقتصر دور وينسلت الجديد على التصريحات، بل ظهرت مؤخرًا إلى جانب الملك تشارلز في احتفالية مؤسسة الملك السنوية التي أقيمت في قصر سانت جيمس بلندن، حيث صافحته بحرارة.

وأكدت وينسلت دعمها للملك قائلة: "لا تقلق، سأكون معك في كل شيء، وجاء خلال الحفل، الذي حضره قرابة 200 ضيف من بينهم مشاهير مثل ميريل ستريب، ديفيد بيكهام، ستانلي توتشي، ريموند بلانك وآلان تيتشمارش، احتفاءًا بإنجازات المؤسسة في مجالات البيئة، التعليم والحرف التقليدية.

تحول في المواقف... وخطاب موحّد لحماية الكوكب


رغم تصريحات وينسلت السابقة عام 2019 التي وصفت فيها فكرة الانتماء إلى الطبقات الثرية أو العائلة المالكة بأنها "مزعجة ومقززة"، يبدو أن قناعاتها قد تطورت مع مرور الوقت، خاصة بعد انخراطها في العمل الخيري والبيئي الذي يتوافق مع قيم المؤسسة.

يُذكر أن مؤسسة الملك، خلال مسيرتها التي امتدت لثلاثة عقود ونصف، ساهمت في تدريب أكثر من 115 ألف طالب في الحرف التقليدية والتعليم البيئي، واستقبلت أكثر من 2.5 مليون زائر، وأثرت إيجابيًا على حياة أكثر من نصف مليون شخص في مجالات الاستدامة والتخطيط الحضري.


بدورها، أشادت سفيرة المؤسسة بيني لانكستر بالملك تشارلز واصفة إياه بـ"الرائد وصاحب الرؤية"، مشيرة إلى دوره التاريخي في رفع الوعي البيئي منذ عقود، رغم الانتقادات التي تعرض لها في بداياته. وأضافت: "لقد ثبت اليوم أنه كان على حق، والآن، علينا جميعًا أن نلحق بركب رؤيته لحماية كوكبنا".

وتختم وينسلت هذه المرحلة الجديدة من مسيرتها برسالة تجمع بين العمل الإنساني، البيئي والتمكين، مؤكدة أن الانتماء الحقيقي لا تحدده الطبقات، بل الأفعال والإيمان بإمكانية التغيير.