روسيا تعلن استهداف أحد المطارات العسكرية الأوكرانية

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة بأن الجيش الروسي نفذ ضربة مركبة استهدفت أحد المطارات العسكرية الأوكرانية شملت استخدام منظومة صواريخ "كينجال" التي تفوق سرعة الصوت.
وجاء في التقرير الأسبوعي لوزارة الدفاع الروسية حول سير العملية العسكرية الخاصة: "نفذت القوات المسلحة الروسية الليلة الماضية ضربة مركبة، استهدفت البنية التحتية لمطار عسكري، باستخدام أسلحة جوية بعيدة المدى وعالية الدقة، شملت منظومة صواريخ كينجال الأسرع من الصوت".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن القوات المسلحة الروسية نفذت 6 ضربات جماعية استهدفت مؤسسات صناعية دفاعية أوكرانية، ومنشآت وقود وطاقة تُزوّد القوات الأوكرانية وبنية تحتية عسكرية، خلال الأسبوع الماضي.
وجاء في تقرير الوزارة الأسبوعي حول سير العملية العسكرية الخاصة: "خلال الفترة من 21 إلى 27 يونيو، نفذت القوات المسلحة الروسية 6 ضربات جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات هجومية مسيرة، استهدفت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، ومرافق الوقود والطاقة والبنية التحتية للموانئ التي تضمن عمل القوات الأوكرانية، ومحطات رادار الدفاع الجوي، ومستودعات الذخيرة والوقود، وترسانة من أسلحة الألغام والطوربيدات، وورش الإنتاج، ومواقع تخزين وإطلاق الطائرات الهجومية المسيرة، ومطارات عسكرية، بالإضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة لتشكيلات القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب"
وعلى صعيد آخر، أصدرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إنها تمتلك أدوات قانونية ومعايير دولية كفيلة بوقف ما يحدث في غزة.
وأضاف البيان :"إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء"
وتابع :"المرافق الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة.. والفلسطينيون يواجهون انتهاكات إسرائيلية واسعة".
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن هجوم وحشي إسرائيلي جديد أسفر عن ارتقاء شهيدين وعدد من المصابين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للاعتداءات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة.
وقال مايكل مارتن، رئيس وزراء أيرلندا، إن ما يحدث في غزة غير مقبول إنسانياً ويجب أن يكون لأوروبا موقف قوي وواضح.
وأضاف :"أوروبا لا تبدو قادرة على الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة، وهذا أمر غير مفهوم بالنسبة لشعوبها".
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الوكالة الأممية تمر بأزمة وجودية بسبب سياسات إسرائيل.
وأضاف :"الاحتلال يتعمد تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة وإذلالهم".
ودافع اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، عن ممارسات الاحتلال التي تُعرقل وصول المساعدات إلى غزة.
وقال بن غفير، في تصريحاتٍ صحفية، :"وقف المساعدات عن غزة سيُسرع الوصول إلى النصر".
وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن غارات الاحتلال تسببت في ارتقاء 25 شهيداً في غزة منذ فجر اليوم.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد شهداء الحرب على غزة ارتفع إلى ما يزيد عن 56 ألف شهيد.
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة لا لوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها في وقت سابق:"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.