إسرائيل تدعي اعتقال جاسوس لإيران في فلسطين المحتلة

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت باعتقال طالب عربي يدرس نظم المعلومات في جامعة بن غوريون بالنقب بتهمة التجسس لصالح إيران.
وأشارت مصادر عبرية إلى أن الطالب يُدعى بشار موسى – 22 سنة من سكان دير الأسد في الجليل، وتشمل التهم الموجهة إليه “الاتصال بجهات إيرانية ومحاولة استهداف شخصية، ونشر مسامير على طريق رئيسي في بئر السبع لتعطيل حركة السيارات”.
يأتي هذا الاعتقال بعد أسبوع من القبض على إسرائيليين يهود بتهمة العمل لصالح المخابرات الإيرانية، حسبما أفادت هيئة البث.
وذكرت وكالة فارس الإيرانية، اليوم الخميس، أن قوات الأمن اعتقلت 26 شخصاً بتهمة التجسس لصالح إسرائيل في محافظة خوزستان.
ويأتي ذلك استمراراً للحملة الأمنية المُكثفة التي تقوم بها إيران لمُلاحقة جواسيس أجهزة المُخابرات الإسرائيلية داخل البلاد.
وأكد رئيس السلطة القضائية في إيران على أن المتعاونين مع إسرائيل سيواجهون عقوبات فورية صارمة.
ويأتي ذلك مُتزامناً مع الحملات الأمنية التي يشنها رجال الأمن في إيران لمُتابعة ومُلاحقة جواسيس أجهزة المخابرات الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت تصريحاً لضابط إسرائيلي أكد فيه أن بعض المواقع التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية تشبه ساحة الحرب.
وقال الضابط الإسرائيلي :"ما شاهدناه من دمار في شوارع تل أبيب جراء صواريخ إيران يبدو جنونياً".
وأضاف :"شعرت في رامات جان بعد تعرضها لصاروخ كأنني بخان يونس أو بيت حانون".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق إنه تم ضبط شحنة قنابل في محافظة جيلان قبل استخدامها في تنفيذ عمليات تخريب واسعة النطاق.
وأكد جيش الاحتلال أنه يُركز على قصف المواقع النووية ومرافق التخصيب والبنية التحتية الصاروخية في إيران.
وتابع :"نعلم أن المعركة ستكون طويلة ولن نتوقف عن توجيه الضربات".
وفي هذا السياق، قال جيش الاحتلال إنه يهدف إلى إضعاف قدرات إيران الدفاعية.
ونال الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي جاء بعد 12 يوماً من القتال المُتواصل ترحيباً عربياً ودولياً.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الساعات الأولى من صباح أمس أول الثلاثاء عن توصل طرفي النزاع لاتفاقٍ يُنهي الحرب التي اندلعت بعد هجمات شنها طيران الاحتلال على إيران يوم 13 يونيو.