رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

«نتنياهو» يصرخ: يوم أسود فى إسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

المقاومة الفلسطينية تطحن «عربات جدعون» بــ«حجارة داود»

 

 

وجهت المقاومة الفلسطينية ضربة موجعة فى مقتل لحكومة الاحتلال الصهيونى برئاسة «بنيامين نتنياهو» الذى وصف العملية بقوله، «هذا يوم أسود بالغ الصعوبة على إسرائيل ونتألم لسقوط 7 من مقاتلينا فى غزة خلال المعركة ضد حماس».

واعترف المتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلى «إيفى ديفرين» بالفشل فى عملية إنقاذ زملائه الذين تعرضوا لانفجار عبوة ناسفة فى خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وسراى القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد عن تنفيذهما عملية مركبة استهدفت قوة من الاحتلال الإسرائيلى تحصنت داخل مبنى بمدينة خان يونس جنوباً، كما قامت باستهداف دبابة بقذيفة ثقيلة، وذلك عقب استقبال المستشفيات فى الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من ثمانين قتيلاً، ستة وخمسون منهم قتلوا بينما كانوا يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات فى جنوبى ووسط القطاع.

ونشرت كتائب القسام صوراً لعملية استهداف لقوات وآليات إسرائيلية فى مدينة خان يونس جنوب القطاع. وقالت إن الهجوم يندرج ضمن عمليات «حجارة داود» التى أطلقتها ضد عملية «عربات جدعون» التى تنفذها قوات الاحتلال المتواجدة بالقطاع خلال الفترة الماضية. 

وأظهرت الصور قنصاً إسرائيلياً فى منطقة السناطى بعبسان الكبيرة شرق خان يونس وجرت العملية بالتعاون مع سرايا القدس -الجناح العسكرى لحركة الجهاد. 

وتضمن الفيديو تسلم القناص القسامى من مقاتل آخر رصاصة لبندقية الغول التى قنص بها الضابط الإسرائيلى، والتى قال «إنها ستكون حجراً من حجارة داود التى ستصيب جنود جالوت». وظهر القناص -وإلى جواره 3 طلقات للغول- قبل أن يستهدف الضابط الذى كان واحداً من بين 3 أفراد يتحركون بين آليتين إسرائيليتين، فأصابه بشكل مباشر.

وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالإعلان عن مقتل 7 من قواتها فى معارك جنوب قطاع غزة وهم الضابط متان شاى يشينوبسكى (21 عاماً) من كفار يونا والرقيب أول رونال بن موشيه (20 عاماً) من رحوفوت والرقيب أول نيف رديع (20 عاماً) من إليحى والعريف رونين شابيرو (19 عاماً) من مزكيرت باتيا والعريف شاحر منواب (21 عاماً) من عسقلان والعريف معيان بروخ برلشتاين (20 عاماً) من يشاعار وقتيل سابع، أُبلغت عائلته بالوفاة، لكن اسمه لم يُنشر بعد.كما أُصيب اثنان، فى حادث منفصل أحدهما بجراح خطيرة، بعد استهداف جرافة D9 بصاروخ مضاد للدروع فى خان يونس.

وأعلنت وسائل الإعلام العبرية عن أن هناك مفقودين فى موقع الكمين بالمنطقة وأن سلاح الجو يكثف من طلعاته فى المنطقة فى محاولة للعثور عليهم.

ووصفت العملية بأنها من أصعب الأحداث التى تتعرض لها القوات الاسرائيلية فى قطاع غزة منذ أشهر، حيث أسفرت، إضافة إلى مقتل السبعة، عن جرح 17 آخرين من القوة التابعة لكتيبة الهندسة القتالية 605.

وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن التحقيقات الأولية كشفت عن أن القتلى قضوا حرقاً داخل المركبة المدرعة، وأن القوات اضطرت لنقلها بمن فيها بعدما تعذر على طواقم الإنقاذ إخراج الجثث منها بسبب ضراوة الاشتباك.

وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن اعتقاده بأنهم يحرزون تقدماً كبيراً فى غزة بسبب الضربة التى نفذتها الولايات المتحدة فى إيران، وقال إنه ستكون لديه أخبار جيدة عن غزة قريباً، منوهاً بأن الضربة على إيران ستساعد فى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين فى غزة، على حد قوله.

وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، بأن يشمل ما يعرف باتفاق وقف إطلاق النار مع إيران قطاع غزة أيضا، وأوضحوا أن إنهاء العملية فى إيران دون استغلالها لاستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين «سيكون فشلاً سياسياً خطيراً».

ودعت العائلات فى بيان، الحكومة الإسرائيلية إلى محادثات سريعة تفضى إلى عودة كل الأسرى وإنهاء الحرب بغزة. وأضافت «من يستطيع تحقيق وقف إطلاق نار مع إيران يستطيع أيضاً إنهاء الحرب فى غزة».

وتابع البيان «بعد 12 يوماً وليلة لم يتمكن فيها الإسرائيليون من النوم بسبب إيران، يمكن أخيرًا العودة لعدم النوم بسبب المختطفين. عملية الـ12 يوماً انتهت، والآن حان الوقت لإنهاء حرب الـ627 يوماً وضمان تحقيق انتصار إسرائيلى».

وأكدت العائلات أن الإنجازات المحققة فى إيران تتيح إنهاء الحرب من موقف قوة.

وأضافت «لا يمكن تصور أن تعود إسرائيل إلى الوحل الغزاوى بعد عملية مشرّفة فى إيران وإلحاق ضرر هائل وقاطع بالمحور الإيرانى، هذا يتعارض مع كل منطق وكل مصلحة إسرائيلية».