أول تعليق من وكالة الطاقة الذرية على اعتزام إيران وقف التعاون معها

قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إنه لا يمكن للمجتمع الدولي قبول وقف عمليات التفتيش في المواقع النووية الإيرانية.
وقال غروسي: "إن استمرارية عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية أمر بالغ الأهمية. وربما سنقوم ببذل جهود في فيينا لإعادة التواصل مع إيران".
وأكد أن آلية التفتيش الحالية للمواقع النووية الإيرانية "مُعطلة حالياً"، موضحا أن إيران أفادت في وقت سابق بأنها اتخذت إجراءات احترازية فيما يتعلق بمخزونها من اليورانيوم المخصب.
وجاءت تصريحات غروسي في أعقاب موافقة البرلمان الإيراني اليوم الأربعاء على مشروع القانون القاضي بتعليق تعاون طهران مع الوكالة الدولية والذي أعدته لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في برلمان البلاد.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا نمتلك معلومات حول مواقع اليورانيوم المخصب لدى إيران
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الوكالة لا تمتلك معلومات عن مكان وجود اليورانيوم المخصب لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "نحن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذلك لا نقوم بالتخمين هنا. ليس لدينا معلومات عن مكان وجود هذه المواد".
وعلى صعيد آخر، نال الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي جاء بعد 12 يوماً من القتال المُتواصل ترحيباً عربياً ودوليا.
ورحبت الدولة المصرية بتوصل الأطراف المعنية لوقفٍ لإطلاق النار، واعتبرت وزارة الخارجية أن ذلك الاتفاق يًمثل تطوراً جوهرياً نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
وذكر البيان أن وقف إطلاق النار بين طهران يُشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ورحبت المملكة العربية السعودية من جانبها بوقف إطلاق النار، وأشادت بالجهود المبذولة في هذا الملف من أجل خفض التصعيد.
وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية :"المملكة تتطلع أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد".
وشددت السعودية في بيان وزارة الخارجية على موقفها الثابت الداعم لانتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم".
ورحبت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وطالبت بأن يشمل قطاع غزة.
وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :"وقف إطلاق النار خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة عبر الدبلوماسية وإنهاء النزاعات".
ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هجمات إسرائيل ضد إيران كانت بداية لدفع المنطقة تجاه كارثة أكبر.