رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ثقافة الفيوم تناقش المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة"

جانب من الندوة
جانب من الندوة

قدّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة نقدية لمناقشة المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" للكاتب أحمد صالح، بمحافظة الفيوم.

 

جاء ذلك في إطار برامج وزارة الثقافة، الهادفة إلى تعزيز الحراك الأدبي والثقافي بكافة المحافظات، من خلال تنفيذ الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية.

 

أدار اللقاء القاص عويس معوض، بمشاركة كل من الأديب محمد مستجاب، الكاتب والمفكر عصام الزهيري، الدكتورة أسماء الهرش.

 

استهل "معوض" حديثه حول التجربة الإبداعية للكاتب والفنان أحمد صالح، ثم أشادت "الهرش" بمدى حب الكاتب للأدب والفن، بجانب عمله كمهندس وعمله في مجال الترجمة أيضا، وكيف يقوم بالتوازن بينهم، بالإضافة لإمتلاكه صوت شرقي أصيل، واستعرضت مقتطفات من مجموعته القصصية.

 

مناقشة المجموعة القصصية منفى الآليات المتعطلة لأحمد صالح بثقافة الفيوم 

 

وأضافت أنها متنوعة في الأسلوب والموضوعات مما يجعلها مثيرة لإهتمام القارئ، وأنها تحمل بعض الإسقاطات على بعض القضايا الاجتماعية الهامة، كما أنها تؤكد أننا أمام كاتب لديه رؤية وثقافة، ويميل للأسلوب المسرحي في الكتابة، وفي بعض الأحيان تميل اللغة إلى الصعوبة التي قد تحتاج إلى قارئ واع، وبعض القصص تكون سهلة للقارئ العادي.

 

ثم تحدث "مستجاب" عن دور الفن وتأثيره على الأفراد والمجتمعات بشكل عام، موضحًا مراحل كتابة القصة القصيرة حتى تصل إلى شكلها النهائي، كما وصف المجموعة القصصية بأنها تحتاج إلى بعض الخبرة، وينقصها طريقة التعبير وطرح لبعض الموضوعات ومنها: الإنسانية والتي لم يعبر عنها الكاتب بشكل يؤثر في المتلقي.

 

وفي كلمته أوضح " الزهيري" أن الكاتب لم يكن يكتب من أجل القراء بل للتعبير عن الذات، حيث أنه تناول خلال، الاثنى عشر قصة داخل المجموعة، عن ذاته فكانت أشبه بكتابه السيرة الذاتية، وأن هذا النوع من الكتابات في التعبير الحر عن الذات والتعبير عن الشخصية بشكل قصصي، قد يرغبها القارئ، كما تناول بداية كتابة القصة وأنواعها المختلفة، وبلورة الشكل السردي والقصصي بمرحلة مابعد الحداثة، وأبدى إعجابه بالمجموعة وضرورة تلاشي الأخطاء في الأعمال المقبلة.

 

في نهاية الندوة توجه "صالح" بالشكر للحضور، معربًا عن إستفادته سواء من النقد أو الإشادة، وأنها أولى تجاربه القصصية التي عبر فيها عن مجموعة من تجاربه الإنسانية، ثم شدا ببعض الأغنيات الطربية منها؛ " أنا فنان"، و"همشي وراه".

 

يذكر أن "منفى الآليات المتعطلة" صدرت العام الماضي، وتضم 12 قصة قصيرة تتناول مجموعة من التجارب الإنسانية، ومنها: غرفة تشبهني، قطة مشردة إلا قليلا، حاتم ومحتوم، إعتذار نيابة عنه، كائن حي، فارق توقيت، وابتسامة غير مبررة.

 

جاءت الندوة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ضمن فعاليات نادي أدب بيت ثقافة إطسا، من خلال فرع ثقافة الفيوم، برئاسة ياسمين ضياء، التابع لإقليم القاهرة الكبرى الثقافي.