«ESTA» تختار رئيسها بعد استقالة «يونس»

فى إطار سياستها الاحترافية القائمة على ضخ دماء جديدة وإتاحة الفرصة أمام الجميع.. يعقد مجلس إدارة الجمعية المصرية للمحللين الفنيين «ESTA» اليوم «الأحد» اجتماعًا لاختيار رئيس جديد لمجلس الإدارة خلفًا للرئيس السابق محمد يونس، حيث تشير التوقعات إلى أن المجلس قد يمنح ثقته لعضو مجلس الإدارة شادى بهاء لتولى المنصب.

كان محمد يونس قد تقدم مؤخرًا باستقالته من رئاسة وعضوية مجلس الإدارة، وهى الاستقالة التى قُبلت، مكتفيًا بما قدمه على مدار مسيرة امتدت أكثر من 21 عامًا، نجح خلالها فى أن يقدم نموذجًا يحتذى به، سواء من موقعه كعضو أو كرئيس للجمعية.

بدأت رحلة يونس الطويلة مع الجمعية منذ أن كان طالبًا فى دبلومة التحليل الفنى للمحترفين CETA، قبل أن يصبح محاضرًا فى اللجنة التعليمية بالجمعية، ثم عضوًا فى مجلس إدارتها عام 2014، وصولًا إلى انتخابه رئيسًا فى عام 2020، وحتى تقديم استقالته مؤخرًا.

خلال فترة رئاسته، حقق يونس عدة إنجازات بارزة، من أبرزها إدخال 15 برنامجًا تدريبيًا جديدًا فى مجالات إدارة المحافظ، والاستثمار، والتحليل المالى، وهى برامج لم تكن مدرجة فى أنشطة الجمعية من قبل. كما نجح فى حصول الجمعية على ترخيص من الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 2 لسنة 2024، والذى يتضمن 20 وظيفة من بينها وظيفة المحلل الفنى، محققًا بذلك حلمًا ظل يراود الجمعية منذ تأسيسها، وخاضت من أجله سنوات طويلة من الجهد والعمل.