إقبال كبير على طلبات الحصول على تأشيرة هجرة المستثمرين الأجانب إلى نيوزيلندا

أعلنت نيوزيلندا اليوم الاثنين الموافق 23 يونيو، أن هناك إقبالا كبيرا على طلبات الحصول على تأشيرة هجرة المستثمرين الأجانب الجديدة في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة التي تنتمي إلى يمين الوسط إلى جذب المزيد من الأفراد ذوي الثروات الكبيرة إلى البلاد لتحفيز النمو الاقتصادي.. وفقاً لرويترز.

نيوزيلندا تخفض قواعد التأشيرة 

وفي أبريل، خففت الحكومة قواعد التأشيرة، بما في ذلك خفض الحد الأدنى المطلوب من الأموال للفئة التي تركز على الاستثمارات ذات المخاطر العالية إلى 5 ملايين دولار نيوزيلندي (3 ملايين دولار) من 15 مليون دولار نيوزيلندي، وإزالة شرط اللغة الإنجليزية.

وقالت وزيرة الهجرة إيريكا ستانفورد "لقد كان هناك طوفان من الاهتمام الرسمي بالتأشيرة الذهبية الجديدة، و"تمثل الطلبات الجديدة بموجب المخطط استثمارًا جديدًا محتملًا بقيمة 845 مليون دولار نيوزيلندي (503 مليون دولار أمريكي) في الأعمال التجارية في نيوزيلندا".

جامعة ستانفورد: الحكومة تلقت 189 طلبا في أقل من ثلاثة أشهر للحصول على تأشيرة المستثمر النشط

وفي بيان لها، قالت جامعة ستانفورد إن الحكومة تلقت 189 طلبا في أقل من ثلاثة أشهر للحصول على تأشيرة المستثمر النشط بلس، مقارنة بـ 116 طلبا على مدى أكثر من عامين ونصف العام في ظل الإعدادات السابقة.
وتم تقديم 85 من هذه الطلبات، أو ما يقرب من نصف الإجمالي، من قبل مواطنين أمريكيين، تليها الصين بـ 26 طلباً وهونج كونج بـ 24 طلباً.
أظهرت بيانات رسمية الأسبوع الماضي أن اقتصاد نيوزيلندا نما بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الأول من العام، مما يوفر بعض الراحة لصناع السياسات الحريصين على إعادة الاقتصاد إلى موطئ قدم متين بعد أن انزلق إلى الركود الفني العام الماضي.
وكان انخفاض الناتج المحلي الإجمالي على مدى الربعين الماضيين هو الأسوأ منذ الركود الحاد في عام 1991، باستثناء الوباء.