رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

كل ما تحتاج معرفته عن الشهية.. كيف تتأثر وكيف يمكن التحكم بها

كل ما تريد معرفته
كل ما تريد معرفته عن الشهية

ليست الشهية مجرد شعور بالجوع، بل هي الرغبة في تناول الطعام والتي تتحكم فيها عوامل جسدية ونفسية معقدة. 

بينما يشير الجوع إلى حاجة الجسم الفسيولوجية للطعام، تُعدّ الشهية استجابة أكثر تعقيدًا، تجمع بين إشارات من الجهاز العصبي، والغدد الصماء، والحواس المختلفة.

العوامل التي تؤثر على الشهية


تلعب البيئة المحيطة ونمط الحياة دورًا أساسيًا في تحديد شهيتك. رائحة الطعام، شكل المائدة، وحتى الحالة النفسية قد تفتح الشهية أو تضعفها. 

كما تساهم صحة الجسم بشكل مباشر في ذلك، فالإصابة بأمراض مثل السرطان أو القصور الكلوي أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة كثيرًا ما تؤدي إلى فقدان الشهية. في المقابل، بعض الحالات مثل اضطرابات القلق، اضطراب الشره المرضي، أو فرط نشاط الغدة الدرقية تؤدي إلى زيادة ملحوظة في الشهية. 

ومن جهة أخرى، للأدوية تأثير لا يُستهان به، فبعض المضادات الحيوية أو أدوية الاكتئاب والكورتيكوستيرويدات قد تؤدي إلى تغييرات واضحة في الشهية.

كيفية تحفيز الشهية عند فقدانها


إذا كنت تعاني من فقدان الشهية، يمكن لبعض الخطوات البسيطة أن تُعيد رغبتك في تناول الطعام تدريجيًا.

وتساعد ممارسة التمارين الخفيفة على فتح الشهية، خاصة لدى كبار السن، كما أن تزيين المائدة وتقديم الطعام بأشكال جذابة وتحسين النكهات باستخدام الأعشاب والبهارات يعزز من إقبال الشخص على تناول الطعام. 

وفي الحالات الأكثر صعوبة، يُنصح باللجوء إلى أخصائي تغذية لوضع خطة غذائية مناسبة، بالإضافة إلى استخدام المكملات الغذائية تحت إشراف طبي.

طرق التحكم في الشهية المفرطة


إذا كانت الشهية لديك مفرطة، ينصح بشرب كميات كافية من الماء، حيث يساعد الترطيب على تقليل الشعور بالجوع الكاذب.

ويسهم تناول الطعام بوعي وممارسة الأكل اليقظ في الحد من الإفراط في تناول الطعام. ويمثل الدعم النفسي من العائلة والأصدقاء عاملاً مهمًا في ضبط الشهية، كما يُفضل استشارة أخصائي تغذية لمعرفة الأسباب ووضع خطة علاجية مناسبة.

متى يجب التوجه للطبيب


تعتبر التقلبات في الشهية أمرًا طبيعيًا، لكنها تستدعي التدخل الطبي إذا استمرت لفترة طويلة أو ترافقت مع فقدان أو زيادة غير مبررة في الوزن. 

ويُنصح بمراجعة الطبيب في حال فقدان أكثر من 10 أرطال خلال أشهر قليلة دون سبب واضح، أو إذا ظهرت أعراض نفسية مثل الاكتئاب واضطرابات الأكل. 

ويتطلب التشخيص إجراء تحاليل دم، فحوصات الغدة الدرقية، أو تقييمات نفسية للوصول إلى السبب الدقيق واتخاذ العلاج المناسب.