10% فقط من ضحايا السمنة يعرفون أنهم يعانون من زيادة الوزن

90% من الأشخاص الذين يعانون من السمنة متأكدون تمامًا من أن وزنهم طبيعي تمامًا، وفقًا لدراسة أجراها علماء بريطانيون ويعود ذلك إلى أن المقاسات الكبيرة أصبحت هي القاعدة الجديدة اليوم.

وأظهرت دراسة أجرتها مؤسسة أبحاث السرطان الخيرية أن أقل من 10% فقط من الأشخاص الذين يعانون من السمنة السريرية يعترفون بمعاناتهم من مشاكل وزن خطيرة، و11% من النساء البدينات يدركن أنهن يعانين من زيادة الوزن من بين ممثلي الجنس الأقوى، تبلغ نسبة الواقعيين 7% فقط.

في المجمل، شارك أكثر من 2000 بريطاني في الاستطلاع، وحدد 10% فقط بشكل صحيح أن مؤشر كتلة الجسم بين 30 و39.9 هو الحد الفاصل للانتقال من الوزن الزائد إلى السمنة. 

ويخشى الخبراء من أن مقاسات الملابس الكبيرة، التي تزداد شيوعًا اليوم، تجعل الوزن الزائد أمرًا طبيعيًا في أذهان الكثيرين.

ومع تزايد وباء السمنة، يعاني عدد متزايد من الأشخاص من زيادة كبيرة في الوزن حول العالم، لكنهم يجهلون تمامًا حقيقة أنهم يحملون أرطالًا إضافية على أجسامهم. 

وقالت البروفيسورة جين واردل، المشاركة في تأليف الدراسة: "أشعر بقلق بالغ إزاء جهل الناس بزيادة الوزن التي تؤدي إلى السمنة فهم لا يدركون أنهم معرضون لخطر الإصابة بمجموعة من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان. هذا على الرغم من تزايد الاهتمام الإعلامي بالسمنة والحملات العامة العديدة للتوعية بها".