رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

كشف غموض العثور على جثة طبيب مشهور فى طنطا

أرشيفية
أرشيفية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، من كشف غموض واقعة العثور على جثة طبيب مخ وأعصاب شهير داخل شقته بمدينة طنطا . 

 

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، قد تلقت بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من شقة الطبيب بشارع النادي لتنتقل قوة من المباحث وتكتشف وجود جثمان الطبيب “سعيد. ر” (70 عامًا) مكبل اليدين ومكمم الفم في مشهد حمل دلائل على وجود شبهة جنائية.

 

وبعد جهود مكثفة من فرق البحث توصلت التحريات إلى أن مرتكبي الجريمة هما مبيض محارة وسيدة كان الطبيب على معرفة بهما واعتاد مساعدتهما ماديًا خلال فترات سابقة، وتبين أن المتهمين تسللًا إلى الشقة بهدف السرقة مستغلين العلاقة القديمة وثقة الطبيب بهما.

 

وخلال تنفيذ الجريمة قام المتهمان بتقييد المجني عليه باستخدام أدوات بلاستيكية ووضع شريط لاصق على فمه قبل أن يستوليا على مبلغ مالي يقدر بـ 4500 جنيه وهاتفه المحمول ثم فرًا من المكان.

 

وأكدت المصادر الأمنية؟ أن الجناة تم ضبطهما بعد تتبع كاميرات المراقبة وفحص المكالمات الهاتفية للمجني عليه، ويجري عرض المتهمين حاليًا على النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.
 

وكان سكان شارع النادى  بمدينة طنطا قد استيقظوا صباح أمس على جريمة بشعة، أصابت قاطنى  الشارع الأرقى على مستوى المدينة بحالة من الهلع 
والصدمة .


فقد عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية على جسد طبيب مخ وأعصاب، مكبل اليدين ومكمم الفم، داخل شقته السكنية بشارع النادي في مدينة طنطا، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة

 

وأثارت تلك الواقعة مخاوف واسعة بعد كشف جهات الأمن لتفاصيلها والسر وراء تقييده. 

 

وكثفت  الجهات الأمنية بمحافظة الغربية جهودها على كشف أسرار واقعة قتل طبيب طنطا البالغ من العمر 75 عامًا يدعى (سعيد.ر)، والذي وُجد جثمانه داخل مسكنه الكائن بشارع النادي التابع لدائرة قسم أول طنطا. 

 

وكانت مديرية أمن الغربية قد تلقت إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول طنطا، يفيد بورود بلاغ بالعثور على طبيب في العقد السابع من العمر وقد فارق الحياة داخل شقته بدائرة القسم. وعلى الفور، انتقلت قوة من وحدة المباحث الجنائية، بقيادة الرائد أحمد الكفراوي، رئيس مباحث القسم، إلى محل البلاغ.

 

وأظهرت المعاينة، أن الجثمان وُجد مكبل اليدين ومكمم الفم، ما يرجح وجود شبهة جنائية، خاصة في ظل عدم وجود أي آثار تشير إلى اقتحام عنيف أو بعثرة في محتويات الشقة، مما يشير إلى أن الجاني قد يكون معروفًا للمجني عليه أو دخل بطريقة لا تثير الشك .
 

وأكدت التحريات، أن الطبيب المتوفى كان يعمل في تخصص المخ والأعصاب، ويبلغ من العمر 75 عامًا، وعُثر عليه مكبل اليدين ومكمم الفم داخل شقته، ما يشير إلى وجود شبهة جنائية.

 

وتم نقل الجسد إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي أمرت بفتح تحقيق عاجل، وندب الطب الشرعي لتشريح الحالة وبيان سبب الوفاة، تمهيدًا لاستخراج تصريح الدفن وتسليم الجسد لذويه.