رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سعر اليورو اليوم السبت أمام الجنيه المصري

اليورو الأوروبي
اليورو الأوروبي

 سجل سعر صرف اليورو أمام الجنيه المصري، اليوم السبت 21 يونيو 2025، استقرارًا نسبيًا في البنوك المصرية، وفقًا لأحدث البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري.

 

وجاءت الأسعار على النحو التالي:

البنك المركزي المصري

سعر الشراء: 58.03 جنيه

سعر البيع: 58.20 جنيه

البنك الأهلي المصري

سعر الشراء: 57.92 جنيه

سعر البيع: 58.24 جنيه

بنك مصر

سعر الشراء: 57.92 جنيه

سعر البيع: 58.24 جنيه

بنك الإسكندرية

سعر الشراء: 57.93 جنيه

سعر البيع: 58.26 جنيه

البنك التجاري الدولي (CIB)

سعر الشراء: 57.94 جنيه

سعر البيع: 58.25 جنيه

مصرف أبو ظبي الإسلامي

سعر الشراء: 57.97 جنيه

سعر البيع: 58.30 جنيه

بنك البركة

سعر الشراء: 57.92 جنيه

سعر البيع: 58.24 جنيه

بنك قناة السويس

سعر الشراء: 57.94 جنيه

سعر البيع: 58.26 جنيه

 

 تُظهر هذه الأسعار تفاوتًا طفيفًا بين البنوك، ما يتيح للعملاء اختيار الأنسب لعمليات الشراء أو البيع حسب حاجتهم.

 عاد الحديث مجددًا عن العلاقة بين الجنيه المصري وتدفقات ما يُعرف بـ"الأموال الساخنة"، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، وما قد تسببه من مخاوف بشأن انسحاب مفاجئ لهذه الاستثمارات.

 وبلغت استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية المصرية نحو 38 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، وفق بيانات رسمية.

 ورغم إعلان الحكومة المصرية أنها تغطي احتياجاتها من الدولار للشهر الثالث على التوالي، لا تزال حركة هذه الأموال قادرة على التأثير في سعر صرف الجنيه.

 ويرى خبراء اقتصاديون أن خروج مليار دولار من السوق يؤدي إلى انخفاض العملة المحلية بنحو 50 قرشًا، بينما لا يرفع دخول المبلغ ذاته الجنيه إلا بنحو 20 قرشًا فقط.

 وبرغم هذه التأثيرات، فإن مصر تعتمد على هذه الأموال بشكل مؤقت كمصدر تمويل سريع لتغطية العجز، في انتظار تحقيق إيرادات أكثر استدامة مثل عوائد قناة السويس والصادرات وتحويلات العاملين في الخارج.

ومنذ أزمة 2022، بدأت مصر اتباع سياسات أكثر حذرًا، إذ تعزل ما بين 70 إلى 80% من الأموال الساخنة في حسابات خاصة لتقليل أثرها عند الخروج.

 كما أن تطبيق نظام سعر صرف مرن منذ مارس 2024 قلّل من الاضطرابات المحتملة، إذ يتحرك السعر وفق العرض والطلب.

 وبحسب الاقتصاديين، فإن التأثير الحالي للأموال الساخنة على الجنيه مؤقت ومحدود، ومن المرجح أن يعود الاستقرار تدريجًا مدعومًا بزيادة في الإيرادات الدولارية من قطاعات رئيسية مثل السياحة وقناة السويس.