رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خورخي جيسوس.. خطة بديلة قد تتحول إلى ضربة استراتيجية في الأهلي السعودي

بوابة الوفد الإلكترونية

مع توارد الأنباء عن تعثر مفاوضات النادي الأهلي السعودي مع المدرب الألماني ماتياس يايسله، عاد اسم البرتغالي المخضرم خورخي جيسوس ليُطرح بقوة كخيار بديل على طاولة إدارة “الراقي”.

 وبينما قد يُنظر إلى جيسوس كبديل فني، فإن الواقع يشير إلى أنه قد يمثل فرصة استراتيجية ثلاثية الأبعاد تصب في مصلحة النادي على أكثر من صعيد.

1. معرفة أسرار الهلال.. سلاح الأهلي الجديد؟

قاد جيسوس فريق الهلال السعودي في فترة سابقة وحقق خلالها نجاحات فنية، ما منحه اطلاعًا دقيقًا على المنظومة الداخلية لأحد أبرز منافسي الأهلي.
من تكتيكات اللاعبين إلى أساليب التحضير النفسي والبدني، وحتى ديناميكيات إدارة الفريق، فإن جيسوس يمتلك “خريطة تفصيلية” يمكن أن تمنح الأهلي أفضلية فنية ونفسية في مواجهاته المباشرة مع الزعيم.

في دوري لا يعترف إلا بالتفاصيل الدقيقة، قد يكون امتلاك تلك المعطيات هو الفرق بين البطل والوصيف.

2. مواجهة “ابتزاز المفاوضات”.. وإثبات قوة القرار الإداري

تشير بعض التقارير إلى أن مطالب يايسله المالية وصلت إلى حد وصفها بـ”الابتزاز”، خاصة في ظل شعبيته بين جماهير الأهلي. التوجه نحو مدرب بحجم جيسوس يرسل رسالة واضحة: الأهلي لا يرضخ للضغوط.

وجود بديل قوي وجاهز مثل جيسوس، يعني أن سقف المفاوضات مرسوم مسبقًا، وأن النادي يُدار بثقافة مؤسسية، حيث الأولوية لمصلحة الكيان قبل الأسماء.

3. تحدٍ للكل.. وليس للهلال فقط

يمتلك خورخي جيسوس سجلًا تدريبيًا غنيًا يمتد عبر أوروبا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط، وسبق له قيادة الهلال لتحقيق نتائج قوية، ما يجعل عودته إلى الدوري السعودي إضافة فنية حقيقية، ليس للأهلي فقط، بل للمسابقة ككل.

جيسوس قادر على إدارة غرفة الملابس، التعامل مع الضغوط، وتحقيق أهداف قصيرة ومتوسطة المدى دون الحاجة لفترة تأقلم طويلة.
ولأن الدوري السعودي بات واحدًا من أكثر الدوريات جذبًا للنجوم والمدربين، فإن التعاقد مع شخصية بحجم جيسوس يعكس جدية الأهلي في المنافسة على جميع الجبهات.

خيار استراتيجي لا يجب تجاهله

في ظل تعثر التعاقد مع يايسله، فإن جيسوس لا يمثل مجرد بديل، بل هو فرصة مثالية للنادي الأهلي.
فهو خيار يجمع بين الخبرة، المعرفة بالساحة السعودية، والقدرة على صناعة الفارق في ظرف زمني قصير.
قد يكون هذا التحرك هو الخطوة المنتظرة من جماهير الأهلي لتكرار النجاح القاري، والتتويج بلقب الدوري المحلي الغائب منذ سنوات.