مستشار خامنئي: إيران لن تستسلم.. وإسرائيل فشلت في تحقيق هدفها

قال علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه عندما ستنتهي الحرب ستقوم طهران بمحاسبة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي.
وتُحمل إيران جروسي مسئولية إعطاء إسرائيل الذريعة لشن عدوانها الغاشم الذي بدأ يوم الجمعة الماضي.
وقال لاريجاني: "في المراحل الأخيرة من المفاوضات لم تكن الولايات المتحدة تسعى لحل القضايا بل كانت تحاول فرض مطالب محددة علينا".
وتابع: "إسرائيل كانت تتصور أنها ستجبر إيران على التراجع في غضون عدة أيام ولكن هذا الأمر لم يتحقق".
وأضاف مستشار المرشد: "أي حديث عن استسلام إيران خطأ كبير".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأردف بالقول: "لا نرغب في الحروب ولكن نمر بمرحلة حاسمة وعلينا أن نصمد للدفاع ومعاقبة المعتدين".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن الصواريخ الإيرانية تسببت في تشريد أكثر من 5100 شخص منذ بداية القصف.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، استبعاد فكرة اغتيال المُرشد الإيراني على خامنئي في ظِل الحرب المُستعرة حالياً.
وقال نتنياهو رداً على سؤال بشأن اغتيال خامنئي :"لا أحد يتمتع بالحصانة".
وهدد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، باغتيال مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي رداً على الهجمات الصاروخية التي استفاقت عليها الدولة العبرية.
وقال كاتس: "خامنئي يُريد تدميرنا، ولا يُمكن أن يستمر على قيد الحياة".
وشدد كاتس على أن هدف إسرائيل من العملية العسكرية على إيران هي تدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيراني.
وكان دونالد ترامب قد أكد في وقتٍ سابق أن إسرائيل أتيحت لها فرصة اغتيال المرشد دون أن تقوم بذلك، ورفض نتنياهو من جانبه خيار تصفية المرشد.
ومن جانبه قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن العملية العسكرية الإسرائيلية لا تستهدف إسقاط النظام في طهران ولكن قد يسقط كنتيجة للحرب، على حد قوله.
وحذر مقر خاتم الأنبياء العسكري الإيراني (أحد أذرع الجيش الإيراني) من التدخل الأمريكي في الحرب مع إسرائيل.
وقال البيان: "أي تدخل أمريكي مباشر في الحرب سيؤدي إلى توسيع الصراع في المنطقة".
وفي هذا السياق ذكر موقع أكسيوس عن مسئول أمريكي أن الإسرائيليين أبلغوا واشنطن أنهم قادرون على الوصول إلى منشأة فوردو النووية الإيرانية بواسطة مقاتلين على الأرض.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP"، اليوم الخميس، أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية يلتقون نظيرهم الإيراني غداً في جنيف.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لإيقاف الحرب الإيرانية – الإسرائيلية التي سيكون لها تأثير على الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، فضلاً عن تأثيراته على التجارة الدولية والاقتصاد النفطي.