جلسوا على النوافذ.. القبض على قائدى سيارتين ملاكى بالشرقية| فيديو

كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى، يتضمن قيام قائدى سيارتين ملاكى بأداء حركات استعراضية والسماح لأشخاص بالجلوس على النوافذ حال سيرهما بالطريق العام بالشرقية، معرضين حياتهما والمواطنين للخطر.
بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارتين "إحداهما بدون لوحات معدنية وبدون تراخيص " وقائديهما (مقيمان بدائرة قسم شرطة القرين بالشرقية).
وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، أثناء مشاركتهما فى حفل زفاف أحد أقاربهما، تم إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارتين وقائديهما.
وفي سياق منفصل ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على المقاول مالك العقار السكني المنهار في حي السيدة زينب بمحافظة القاهرة، وذلك تمهيدًا لعرضه على جهات التحقيق، التي بدأت الاستماع إلى أقواله حول ملابسات الحادث، ومراجعة التراخيص القانونية الخاصة بالبناء وسلامة الإنشاءات.
وكانت منطقة حارة محمد عنايت المتفرعة من شارع قدري، التابعة لحي السيدة زينب، قد شهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم، حادثًا مأساويًا، تمثّل في انهيار عقار سكني مكوّن من 7 طوابق، يسكنه عدد من الأسر، ما أدى إلى وفاة 6 أشخاص حتى الآن، وإصابة 5 آخرين، وفقًا لما أعلنته فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية بالقاهرة.
ولا تزال أعمال البحث والإنقاذ مستمرة، حيث تتواصل جهود قوات الحماية المدنية لرفع الركام وتمشيط موقع الانهيار بالكامل، وسط بلاغات من الأهالي تفيد بوجود مفقودين تحت الأنقاض، بينهم أطفال وسيدات، ولم يتم تحديد عددهم بشكل نهائي حتى الآن.
كما تم الدفع بمعدات ثقيلة وكلاب مدربة للمساعدة في أعمال البحث، فيما تم فرض طوق أمني مشدد حول موقع العقار المنهار، لمنع التكدس وتأمين عمليات الإنقاذ.
ووفق المعاينة الأولية، تبين أن العقار المنكوب قديم البناء ومكوّن من 7 طوابق، وأن الانهيار وقع بشكل مفاجئ دون وجود إنذارات سابقة، ما أدى إلى احتجاز عدد من السكان داخل شققهم، دون تمكنهم من مغادرة المبنى.
وتمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثامين عدد من الضحايا من تحت الأنقاض، بينما تواصل فرق وزارة الداخلية عمليات البحث عن ناجين أو ضحايا محتملين.
وفي سياق متصل، بدأت جهات التحقيق مراجعة ملفات العقار، بما في ذلك تراخيص البناء وتاريخ الصيانة، والتقارير الهندسية السابقة – إن وجدت – كما تم تكليف لجنة فنية متخصصة بمعاينة موقع الحادث، لتحديد الأسباب الفنية وراء الانهيار المفاجئ، وتحديد المسؤوليات المحتملة عن التقصير أو المخالفات، سواء من المالك أو المشرفين على البناء أو الجهات الرقابية.