رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مفتي الجمهورية يستنكر التصريحات المتهورة حول أكذوبة "إسرائيل الكبرى"

بوابة الوفد الإلكترونية

أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، التصريحات المتهورة التي أدلى بها بعض قادة الكيان الصهيوني بشأن ما يسمونه بـ"إسرائيل الكبرى"، واصفًا إياها بأنها أكذوبة سياسية لا أساس لها من الواقع، وخرافة قديمة يعاد إحياؤها لتبرير مشاريع التوسع والهيمنة في المنطقة، مؤكدًا أن هذه المزاعم تكشف عن ذهنية استعمارية ما زالت أسيرة احلام اليقظة.

ويؤكد مفتي الجمهورية،أن سياسات الاحتلال اليومية من قصف عشوائي للأبرياء واستهداف للبيوت فوق رؤوس قاطنيها، وحصار خانق لا تحتمل معه حياة آدمي أو غير آدمي، تمثل الوجه الحقيقي لهذا المشروع العدواني الكبير، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تمنح المحتل أي نوع من الشرعية، بل تفضح جرائمه أمام العالم، وتؤكد أنه يعيش مأزقًا أخلاقيًا وسياسيًا متفاقمًا، لافتًا إلى أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية أو فرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح محكوم عليها بالفشل، كما فشلت عبر التاريخ أوهام المستعمرين.

ويطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وأحرار العالم بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية، تجاه أكثر قضية عادلة عرفها التاريخ الحديث، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ فلسطين وأهلها من كل مكروه سوء، وأن يرد لهم أرضهم وديارهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وفي ذات السياق، حذر الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، من المخاطر الجسيمة لمشروع استيطاني إسرائيلي جديد، واصفاً إياه بأنه "عمل عدواني استعماري عنصري".

وأوضح عوض الله خلال حواره مع قناة “الحدث” أن هذا المخطط، الذي جُمد عام 2012، يهدف إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، ما يقضي تماماً على أي أمل لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وانتقد عوض الله موقف المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنهم لم يستغلوا الفرصة في مؤتمر نيويورك لحماية حل الدولتين.


وأضاف أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مسؤولين فلسطينيين بسبب محاولاتهم "تدويل" الصراع، وهو ما يعيق الجهود الدبلوماسية.