رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ضبط 37 ألف مطبوع تجارى داخل مطبعة غير مرخصة بالجيزة

مطبعة غير مرخصة
مطبعة غير مرخصة

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مطبعة "بدون ترخيص" كائنة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة) بطباعة العديد من المطبوعات التجارية بدون تفويض أو إذن كتابى من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون. 
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المطبعة المشار إليها وضبط المدير المسئول، وعثر على (أكثر من 37 ألف مطبوع تجارى متنوع).

وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات المشار إليها بالمشاركة مع "مالك المطبعة" بقصد تحقيق أرباح مادية، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي سياق منفصل ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على المقاول مالك العقار السكني المنهار في حي السيدة زينب بمحافظة القاهرة، وذلك تمهيدًا لعرضه على جهات التحقيق، التي بدأت الاستماع إلى أقواله حول ملابسات الحادث، ومراجعة التراخيص القانونية الخاصة بالبناء وسلامة الإنشاءات.

وكانت منطقة حارة محمد عنايت المتفرعة من شارع قدري، التابعة لحي السيدة زينب، قد شهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم، حادثًا مأساويًا، تمثّل في انهيار عقار سكني مكوّن من 7 طوابق، يسكنه عدد من الأسر، ما أدى إلى وفاة 6 أشخاص حتى الآن، وإصابة 5 آخرين، وفقًا لما أعلنته فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية بالقاهرة.

ولا تزال أعمال البحث والإنقاذ مستمرة، حيث تتواصل جهود قوات الحماية المدنية لرفع الركام وتمشيط موقع الانهيار بالكامل، وسط بلاغات من الأهالي تفيد بوجود مفقودين تحت الأنقاض، بينهم أطفال وسيدات، ولم يتم تحديد عددهم بشكل نهائي حتى الآن.

كما تم الدفع بمعدات ثقيلة وكلاب مدربة للمساعدة في أعمال البحث، فيما تم فرض طوق أمني مشدد حول موقع العقار المنهار، لمنع التكدس وتأمين عمليات الإنقاذ.

ووفق المعاينة الأولية، تبين أن العقار المنكوب قديم البناء ومكوّن من 7 طوابق، وأن الانهيار وقع بشكل مفاجئ دون وجود إنذارات سابقة، ما أدى إلى احتجاز عدد من السكان داخل شققهم، دون تمكنهم من مغادرة المبنى.

وتمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثامين عدد من الضحايا من تحت الأنقاض، بينما تواصل فرق وزارة الداخلية عمليات البحث عن ناجين أو ضحايا محتملين.

وفي سياق متصل، بدأت جهات التحقيق مراجعة ملفات العقار، بما في ذلك تراخيص البناء وتاريخ الصيانة، والتقارير الهندسية السابقة – إن وجدت – كما تم تكليف لجنة فنية متخصصة بمعاينة موقع الحادث، لتحديد الأسباب الفنية وراء الانهيار المفاجئ، وتحديد المسؤوليات المحتملة عن التقصير أو المخالفات، سواء من المالك أو المشرفين على البناء أو الجهات الرقابية.