رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الزراعة تواصل دعم الفلاحين لمواجهة التحديات الاقتصادية والمناخية

بوابة الوفد الإلكترونية

في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية التي تواجه القطاع الزراعي، تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها الحثيثة لدعم المزارعين في مختلف المحافظات المصرية، من خلال برامج ومبادرات تهدف إلى تعزيز الإنتاج، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتحسين جودة الحياة للمزارعين وأسرهم.

 

دعم فني وتقني:

تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بتحديث منظومة الإرشاد الزراعي، حيث توفر حملات توعوية وإرشادية للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية، وأساليب الزراعة الذكية، والتعامل مع التغيرات المناخية. كما تنظم ندوات ودورات تدريبية مستمرة لتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات.

 

توفير مستلزمات الإنتاج:

حرصت وزارة الزراعة على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل التقاوي المحسنة، والأسمدة، والمبيدات الآمنة بأسعار مدعومة، بالتنسيق مع الجمعيات الزراعية، للحد من استغلال السوق السوداء ودعم صغار المزارعين.

مشروعات تنموية:

أطلقت الوزارة عددًا من المبادرات، مثل مشروع "تطوير الري الحقلي" الذي يهدف إلى ترشيد استخدام المياه وتحسين كفاءة الري، ومشروع "التحول الرقمي في الزراعة" لتسجيل الحيازات إلكترونيًا وتسهيل الحصول على الخدمات والدعم.

 

دعم مالي وتمويلي:

من خلال التعاون مع البنك الزراعي المصري، توفر الوزارة قروضًا ميسرة للمزارعين بفوائد منخفضة لتمويل شراء المعدات، أو إنشاء مشروعات صغيرة في مجال الإنتاج الحيواني أو الزراعي، بما يسهم في تحسين دخل الأسرة الريفية.

تدخل سريع وقت الأزمات:

تعمل الوزارة على تقديم الدعم الفوري في حالات الكوارث الطبيعية أو الأوبئة الزراعية، من خلال فرق مكافحة متنقلة، وصرف تعويضات للمتضررين، ما يعكس حرص الدولة على الحفاظ على استقرار القطاع الزراعي.


خاتمة:

تأتي جهود وزارة الزراعة في إطار رؤية شاملة تسعى لتعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية الريفية، ورفع كفاءة القطاع الزراعي باعتباره ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني. ويأمل المزارعون في استمرار وتوسيع هذا الدعم لتحقيق مستقبل أفضل للزراعة في مصر.