رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأونروا: توزيع المُساعدات يجب أن يتم بآلية إنسانية في غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه إن الجوعى واليائسين يُقتلون في غزة أثناء محاولتهم تأمين الطعام لعائلاتهم.

ولا تجد إسرائيل حرجاً في استهداف مراكز توزيع المساعدات التي تحولت إلى مصائد قاتلة لأبناء شعب غزة.

وكان آخر هذه الجرائم جريمة قصف مركز مساعدات خان يونس الذي نتج عنه استشهاد ما يزيد عن 50 فلسطينياً. 

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وقال بيان الأونروا :"يجب إعادة العمل بنظام توزيع المساعدات الآمن والفعال على نطاق واسع تحت إدارة الأمم المتحدة".

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلاً عن مصادرها أن هناك تقدم كبير جداً نحو صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة تم إحرازه. 

وتتواصل المفاوضات بين الأطراف المعنية رغم اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية. 

ويأمل الشعب الفلسطيني أن تضع الحرب أوزارها ليلتقط أنفاسه بعد شهور من الحرب الساحقة. 

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، بحسب ما أعلنته مصادر طبية إلى ما يزيد عن 55 ألفاً أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

تواصلت جهود إعادة إعمار غزة بشكل مكثف بعد الحرب الأخيرة، حيث سعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الضروري لإعادة بناء ما دمرته الحرب. من أبرز هذه الجهود كان التوجه نحو إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تعرضت هذه المنشآت لتدمير واسع مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين.