رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بشرى تعلن طلاقها من خالد محمود حميدة| تفاصيل زيجات قصيرة وعلاقات قديمة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت الفنانة بشرى عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" انفصالها عن زوجها خالد محمود حميدة، وذلك من خلال بيان مشترك نشرته لتوضح فيه تفاصيل الطلاق، والذي تم بشكل رسمي وهادئ، بعد مرور فترة قصيرة على زواجهما الذي لم يتجاوز العام الكامل، وفيما يلي تسلط "بوابة الوفد الإلكترونية" الضوء على أبرز المحطات التي مرت بها الفنانة بشرى في حياتها الزوجية، والتي شهدت ثلاث زيجات، لكل منها طابعها وظروفها الخاصة.

 

الزيجة الأولى:

بدأت الفنانة بشرى أولى تجاربها في الزواج عام 2010، حيث ارتبطت برجل الأعمال السوري عمرو رسلان. وقد استمرت هذه العلاقة الزوجية لما يقرب من خمس سنوات، وخلال هذه الفترة أنجبت بشرى طفلين، وكانت تلك الزيجة خطوة هامة في حياتها الأسرية، قبل أن تنتهي بالانفصال بهدوء، دون أزمات معلنة أو صراعات ظهرت على السطح.

 

الزيجة الثانية:

أما ثاني تجربة زواج لبشرى، فكانت من صديق طفولتها رجل الأعمال سالم هيكل، وقد عُرفت هذه العلاقة بطابعها الودي منذ بدايتها، حيث أعلن الطرفان عن ارتباطهما بشكل علني خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته لعام 2020، وقد استمر زواجهما نحو ثلاث سنوات، وفي تصريح سابق، أكدت بشرى أن الصداقة القديمة التي جمعتهما تغلبت على استمرارية الزواج، قائلة إن "الصداقة انتصرت على الزواج"، مشيرة إلى أن علاقتهما ستبقى قائمة على الود.

وخلال فترة زواجهما، عبّر سالم هيكل عن تقديره الكبير لبشرى، واصفًا إياها بأنها تتمتع بقدرة مذهلة على إدارة الوقت، حيث قال: "عندها إدارة وقت يتدرس، وعندها وقت للبيت، ووقت للتمثيل والغناء، ووقت ليا، ووقت لكل حاجة، وهي سبعة صنايع، وده بختي أنا مش بختها هي"، في إشارة إلى تعدد مواهبها ونجاحها في التوفيق بين مختلف جوانب حياتها المهنية والشخصية.

 

الزيجة الثالثة:

الزواج الثالث والأخير في حياة بشرى كان من خالد حميدة، نجل الفنان القدير محمود حميدة، وقد تم هذا الزواج في أجواء هادئة دون صخب إعلامي كبير، إلا أنه لم يستمر طويلًا، حيث أعلن الطرفان انفصالهما رسميًا بعد مرور أقل من عام على عقد القران، وقد تم الطلاق بالتراضي الكامل، ووسط حالة من التفاهم بين الطرفين، كما جاء في البيان الذي تم نشره على صفحة بشرى الرسمية على إنستجرام.

وقالت بشرى: "وَإِنْ عَزَمُوا ٱلطَّلَاقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.. نُعلن، نحن، بشرى رزة وخالد حميدة، انفصالنا الرسمي بعد زواج دام لأكثر من عام.. لقد بدأ زواجنا عن حب واحترام، وانتهى بالتراضي الكامل بين الطرفين، وفي إطار من التفاهم والهدوء".

وأضافت بشرى: "جمعتنا علاقة صداقة قديمة منذ الطفولة، وستظل مشاعر المحبة، والاحترام، والود، والتعاون قائمة بيننا، بإذن الله، بعيدًا عن أي خلافات أو مشاحنات".

كما أوضحت أن قرار الانفصال هو قرار شخصي وخاص، يخصهما فقط كزوجين، وكذلك عائلتيهما، ولا يرغبان في مشاركة أي تفاصيل تتعلق بحياتهما الخاصة، واختتمت بطلب من الإعلام والأصدقاء احترام خصوصيتهما، وعدم التطرق لأي تفاصيل غير معلنة، تفاديًا لأي إحراج، وقالت: "نرجو من جميع الأصدقاء، والزملاء في الصحافة والإعلام، الالتزام بالمهنية واحترام خصوصيتنا، تفاديًا لأي إحراج غير مقصود.. نقدر دعمكم وتفهّمكم، ونشكر كل من شاركنا الرحلة بمحبته ونيّته الطيبة".

وبهذا المنشور تُسدل بشرى الستار على محطتها الثالثة في حياتها الزوجية، مؤكدة مجددًا على أهمية الاحترام المتبادل حتى عند إنهاء العلاقات، ومتمسكة بالحفاظ على الود والصداقة التي جمعتها بزوجها السابق.