الأسهم الأمريكية: ارتفاع المؤشرات في مطلع التعاملات مع إعلان ترامب عن اتفاق مع الصين

سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) ارتفاعات خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، في مطلع التعاملات مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع الصين.

واقترب المؤشران ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى بورصة وول ستريت وناسداك من مستويين قياسيين مرتفعين عند الفتح اليوم الأربعاء مع تهدئة المخاوف بشأن ضغوط الأسعار الناجمة عن الرسوم الجمركية ووسط توقعات بخفض أسعار الفائدة بعد صدور تقرير أفاد بأن التضخم جاء أقل من المتوقع في مايو أيار.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية 16 نقطة، أو 0.04 %، إلى 42882.86 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى أسواق الأسهم الأمريكية، بواقع 10.6 نقطة، أو 0.18 %، إلى 6049.38 نقطة.
وربح المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 64.4 نقطة، أو 0.33 %، إلى 19779.355 نقطة.
الأسهم الأوروبية : ارتفاع طفيف قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية

سجلت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعًا طفيفًا قبيل صدور تقرير التضخم في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، في حين يقيم المستثمرون تأثير اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة والصين بشأن الحرب التجارية بينهما.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته نحو 0.1% ليصل إلى مستوى نحو 553.85 نقطة بحلول الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش.
وقال مسؤولون أميركيون وصينيون في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء إنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنة تجارية إلى مسارها الصحيح وإزالة القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة، وفقا لـ"رويترز".
ومن المنتظر رفع النتائج التي جرى التوصل إليها إلى زعيمي البلدين لإقرارها.
وكانت شركات صناعة السيارات الأوروبية فى أسواق الأسهم الأوروبية، التي ستستفيد من إزالة القيود المفروضة على المواد الأرضية النادرة، من بين أكبر الرابحين إذ صعدت أسهمها 0.5%.
أما شركات التجزئة فقد جاءت في ذيل المؤشر بانخفاض بلغ 2.4% فى أسواق الأسهم الأوروبية.
وجاءت مبيعات "إنديتكس" المالكة لزارا في الربع الأول دون التوقعات إذ هبطت 4% فى أسواق الأسهم الأوروبية.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأميركية لشهر مايو/أيار في وقت لاحق اليوم لمعرفة ما إذا كان تأثير الرسوم الجمركية الأميركية قد تسرب إلى الاقتصاد.
وفي بريطانيا، تستعد وزيرة الخزانة ريتشل ريفز لإعلان خطط تتعلق بأكثر من تريليوني جنيه إسترليني (2.7 تريليون دولار) من الإنفاق العام بهدف تحفيز الاقتصاد البريطاني.