رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

العاهل الأردني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة

غزة
غزة

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية / بترا/ جاء ذلك خلال اللقاءات المنفصلة التي عقدها الملك عبدالله الثاني في نيس بفرنسا، اليوم الاثنين، مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضمن جهوده المستمرة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تثبيته على أرضه.

وبحثت اللقاءات المستجدات في المنطقة، إذ أكد جلالة الملك أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية، ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس.

العاهل الأردني: إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات 

أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إطلاق بلاده لمبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات، وهو ما سيشكل فرصة لاختبار التقنيات الجديدة القابلة للتطوير لأغراض الاستخدام على المستوى العالمي.

 

 

جاء ذلك في كلمة العاهل الأردني اليوم /الاثنين/ في افتتاح المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات عام 2025، الذي يعقد في مدينة نيس الفرنسية، بتنظيم مشترك بين فرنسا وكوستاريكا، وبحضور قادة دول ومسؤولين وخبراء دوليين.

وقال الملك عبدالله - في كلمته، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) - "إن المركز العالمي لدعم المحيطات يعد فرصة لاختبار التقنيات الجديدة القابلة للتطوير لأغراض الاستخدام على المستوى العالمي، ويضم المركز مزرعة حديثة لتعزيز أعداد الشعاب المرجانية، وطابعة ثلاثية الأبعاد لتجديد ومعالجة هذه الشعاب.

 

وأضاف "أننا في الأردن نعمل على تقديم نموذج ريادي للاقتصاد الأزرق المتجدد، يمكن تنفيذه لإنقاذ الشعاب المرجانية في البحار والمحيطات حول العالم"، مؤكدًا أن التكنولوجيا وحدها لن تكون كافية، فنحن بحاجة لشراكات شاملة، ومبتكرين عالميين، وعلماء ملمين بأحدث الأساليب، والأهم من ذلك، نحن بحاجة إلى المجتمعات المحلية المرتبطة بشكل عميق بالمحيطات، فخبراتها ضرورية للرعاية المستمرة للبيئة.

وتابع العاهل الأردني "أن المسطحات المائية تعد موردًا حيويا مشتركا وعصبًا لحياة المليارات من الكائنات الحية التي تتعرض للخطر المباشر بسبب تهديدات مثل: التغير المناخي والتلوث والاستغلال المفرط وفقدان التنوع البيولوجي".

 

 

وأشار إلى أن الدراسات تشير إلى أن الشعاب المرجانية في خليج العقبة تتمتع بمرونة استثنائية في مواجهة درجات الحرارة القصوى، وهذا يبعث الأمل في نجاتها، ويجعلها مختبرا فريدا يمكن تسخيره لإنقاذ الشعاب المرجانية حول العالم.