رغم اعتراض الإيطاليين.. زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقية
زفاف جيف بيزوس.. تتجه أنظار العالم إلى مدينة البندقية الإيطالية هذا الشهر، حيث من المرتقب أن يحتفل مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، بزفافه من الإعلامية لورين سانشيز.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يتوقع أن يكون الزفاف الذي طال انتظاره على النقيض مما قد يتوقعه الكثيرون؛ فعلى الرغم من ثروة بيزوس الهائلة، التي تبلغ 220 مليار دولار، فإن الزفاف يتسم بطابع "متحفظ" ومحدود، سواء من حيث قائمة الضيوف أو مظاهر البذخ.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن حفل الزفاف لن يتجاوز عدد حضوره 200 شخص، بينما تشير التقديرات إلى أن التكاليف الإجمالية لن تتجاوز 10 ملايين جنيه إسترليني. مبلغ يبدو "متواضعًا" مقارنةً بحجم ثروة العريس الذي ينفق سنويًا عشرات الملايين على يخته الفاخر "كورو".
الموقع.. بين البندقية والبحر
ستُقام الاحتفالات في أماكن خلابة ضمن المدينة العائمة، مع توقعات بأن يحتضن دير "فوندازيوني سيني" في جزيرة سان جورجيو ماجوري مراسم الزفاف الرسمية.
ويتميز الموقع بخصوصيته وقدرته على تأمين الحفل بعيدًا عن أعين المتطفلين، وهو مغلق عادةً يوم الأربعاء، مما يعزز احتمال إقامة الزفاف في 25 يونيو.
أما ضيوف بيزوس وساشينز فسيتم توزيعهم بين فندقي "سيبرياني" و"Aman Canal Grande"، حيث سبق وأن احتفل جورج كلوني بزفافه عام 2014.
يُذكر أن جميع غرف فندق سيبرياني الـ79 قد تم حجزها بالكامل خلال الفترة بين 24 و26 يونيو، في حين تبلغ تكلفة الجناح الفاخر في موسم الذروة نحو 20 ألف جنيه إسترليني لليلة.
قائمة ضيوف "مُخفّضة" وهواجس إعلامية
يتجنب بيزوس ولورين أي مظهر مبالغ فيه قد يثير ردود فعل سلبية، خاصة بعد الانتقادات الواسعة التي طالت سانشيز في أبريل خلال مشاركتها في رحلة فضائية نسائية نظمتها شركة "بلو أوريجين".
ووصف المقربون الحفل بأنه استعراضي بلا مضمون، ما دفع الثنائي إلى اعتماد نهج أكثر "تواضعًا" هذه المرة.
ويأتي من بين الحضور المؤكدين الممثل أورلاندو بلوم وزوجته كاتي بيري، بينما لم يُحسم بعد حضور نجمتَي الواقع كيم كارداشيان وكريس جينر.
عائلة بيزوس في صدارة المشهد
رغم غياب قائمة طويلة من المشاهير، يبرز في الزفاف حضور خاص لوالدة جيف، جاكي بيزوس، ووالده بالتبني مايك، الذي كان له دور محوري في دعم تأسيس "أمازون".
يُذكر أن الزوجين قدما لبيزوس عام 1995 مبلغ 245 ألف دولار من مدخراتهما ليبدأ مشروعه، مما يجعل حضورهما رمزيًا ومعبرًا في هذا الحدث.
احتجاجات محتملة من سكان المدينة
وبينما تُنسق الترتيبات اللوجستية مع السلطات المحلية لتفادي أي اضطرابات، تخيم على الزفاف أجواء من الترقب في أوساط سكان البندقية، حيث يُخشى من أن يتحول الحفل إلى استعراض إضافي للثراء في مدينة تعاني أصلًا من ضغط سياحي كثيف.
ويعتزم بعض الناشطين التعبير عن رفضهم، إذ قال روجيرو تالون، أحد قادة الحراك المحلي: "هذه المدينة ليست للبيع... وليست ملعبًا للأثرياء".