صحة الدقهلية تفحص 2000 عينة مياه خلال شهر مايو الماضي
كشف الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أن إدارة صحة البيئة كثفت جهودها خلال مايو ضمن الاستعدادات لموسم الصيف وعيد الأضحى المبارك، حيث واصلت الإدارة حملاتها على محطات تنقية مياه الشرب، وحمامات السباحة، ووحدات الغسيل الكلوي، إضافة إلى أعمال الرقابة على الصرف الصحي والصناعي والمرافق العامة.
وأكد وكيل الوزارة أن الشهر الماضى شهد سحب 2222 عينة مياه مرشحة (مياه الشرب) للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمعايير، ونحو 40 عينة من مياه حمامات السباحة خلال المرور الميداني المكثف، للتحقق من مطابقتها للمواصفات.
وفيما يخص وحدات الغسيل الكلوي، فقد تم سحب 102 عينة مياه من وحدات المعالجة، كما شملت جهود الرقابة على الصرف الصحي والصناعي سحب 19 عينة من السيب النهائي بمحطات المعالجة، و84 عينة من مآخذ محطات مياه الشرب، ونحو 41 عينة صرف صناعي، بالإضافة إلى 5 عينات من المصارف.
وفي جانب الرقابة على المرافق العامة، أوضحت الدكتورة آلاء السيد الحديدي، مدير إدارة صحة البيئة،أن الإدارة فحصت 15 شكوى صحية، وحررت 21 محضرًا للمخالفات البيئية طبقًا لقانون النظافة العامة رقم 38 لسنة 1967، كما تم تكثيف المرور على المتنزهات والحدائق العامة والسلخانات ونقاط الذبيح ومناطق تجميع القمامة، استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
وأطلقت إدارة الكلى بمديرية الشؤون الصحية بالدقهلية أولى فعاليات الدورة التدريبية المكثفة في أمراض الكلى، والتي تنظمها بالتعاون مع نقابة الأطباء بالدقهلية، وتحت رعاية قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، وإدارة الكلى بالوزارة، وشعبة الغسيل الكلوي بالجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى.
وشهدت الدورة حضور أكثر من 130 طبيب كلى متدرب من مختلف محافظات الجمهورية، في إطار خطة تدريبية موسعة تهدف إلى تأهيل الأطباء ميدانيًا وتطوير مهاراتهم العملية في هذا التخصص الدقيق.
وقال الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن تنظيم مثل هذه الدورات المتخصصة يعكس التزام المديرية بالارتقاء بالمنظومة الصحية، مؤكدًا أن "الدقهلية حريصة على أن تكون مركزًا علميًا وتدريبيًا متقدمًا في المجالات الدقيقة، وعلى رأسها أمراض الكلى، لما تمثله من أهمية صحية متزايدة".
من جانبه، أشار الدكتور أحمد البيلي، وكيل الطب العلاجي بالمديرية، إلى أن القطاع العلاجي يقدم دعمًا مباشرًا لهذه المبادرات التي تجمع بين الجانبين النظري والعملي، موضحًا أن "الدورات المكثفة تمنح الأطباء فرصة فريدة للتعامل المباشر مع الأجهزة والمستلزمات والتقنيات الحديثة، بما يضمن تأهيلهم لتقديم خدمة علاجية دقيقة وآمنة للمرضى



