طالب من الشرقية يتألق بالفصحى ويحصد المركز الثالث جمهوريًا

في إنجاز جديد يُضاف لسجل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، حصل الطالب إبراهيم محمد إبراهيم، بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة بني عباد الإعدادية التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى للمرحلة الإعدادية، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم سنويًا على مستوى الجمهورية بهدف تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على التعبير والتواصل السليم بالفصحى.

وأعرب محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، عن بالغ سعادته بهذا التتويج المشرف، ووجّه تهنئة خاصة للطالب إبراهيم محمد، مشيدًا بمستواه المتميز، وثقته بنفسه، وبلاغته في استخدام اللغة العربية، مؤكدًا أن هذا النجاح هو ثمرة جهد مستمر وتدريب متواصل، ويعكس ما يتم تقديمه من دعم ورعاية للطلاب داخل مدارس الشرقية.

كما قدّم "رمضان" الشكر والتقدير لموجه عام مادة اللغة العربية بالمديرية يسري سلام، ولجميع أعضاء توجيه اللغة العربية بالإدارات التعليمية المختلفة، تقديرًا لدورهم الحيوي والفاعل في الارتقاء بمستوى الطلاب في اللغة العربية، وحرصهم على اكتشاف وتنمية المواهب في الأنشطة الثقافية واللغوية، خاصة المتعلقة بالفصحى، والتي تُعد إحدى ركائز الهوية الوطنية.

وأكد وكيل الوزارة أن هذا الإنجاز يُمثل مصدر فخر لمديرية التعليم بالشرقية، ويعكس نجاح استراتيجية المديرية في تحفيز الطلاب على التميز والمشاركة الفعالة في الأنشطة الثقافية، لاسيما تلك التي تعزز من قيم الانتماء وتُسهم في بناء شخصية الطالب الواعي القادر على التعبير بلغة سليمة وأسلوب راقٍ.

وأوضح أن مسابقة التحدث بالفصحى لا تقتصر فقط على الإلقاء أو الحفظ، بل تتضمن عدة محاور من بينها مهارات الإلقاء الحر، والتعبير السليم، وفنون الحوار، فضلًا عن مدى التمكن من قواعد اللغة العربية، مما يجعل الفوز بها تحديًا حقيقيًا يتطلب قدرات لغوية وثقافية متميزة.

وفي السياق ذاته، أشار "رمضان" إلى أن المديرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية غير الصفية، وتعتبرها مكمّلًا أساسيًا للعملية التعليمية، حيث تسهم بشكل فعّال في بناء الثقة بالنفس، وتعزيز المهارات الشخصية، وتنمية الحس الوطني والثقافي لدى الطلاب.

ودعا وكيل أول الوزارة جميع مدارس المحافظة إلى مواصلة الاهتمام باللغة العربية، وتشجيع الطلاب على القراءة الحرة، والمشاركة في المسابقات الأدبية واللغوية، والمبادرات التي تهدف إلى إحياء اللغة العربية الفصحى في نفوس الأجيال الجديدة.

كما ثمّن "رمضان" جهود أولياء الأمور في دعم أبنائهم وتحفيزهم على المشاركة، مؤكدًا أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يُعد حجر الأساس في تحقيق النجاح التربوي والتعليمي.

واختتم وكيل وزارة التعليم بالشرقية حديثه بتوجيه التحية لكل من ساهم في هذا الإنجاز، مؤكدًا أن الطموحات لا تتوقف، وأن المديرية تسعى دائمًا إلى تحقيق المزيد من النجاحات والبطولات التربوية على مستوى الجمهورية.