قالوا عن سميحة أيوب

ودّعت الساحة الفنية المصرية والعربية، واحدة من أبرز رموزها وأكثرهن تأثيرًا، برحيل الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التى حملت على عاتقها مسؤولية المسرح والفن لعقود طويلة، وخلّدت اسمها كـ«سيدة المسرح العربي» بلا منازع، وقد أثار خبر وفاتها موجة من الحزن والأسى فى الأوساط الثقافية والفنية، حيث نعَتها شخصيات بارزة وعبّر كثيرون عن عميق حزنهم لخسارة قامة فنية وإنسانية لا تتكرر.
وزير الثقافة: سميحة أيوب رمز للتفرد والالتزام الفنى وإرثها سيظل حيًا
قال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو إن الفنانة الراحلة سميحة أيوب كانت نموذجًا للفنانة الوطنية المخلصة والمبدعة، التى كرّست حياتها للفن، وأعطت جمهورها رحلة طويلة واستثنائية من التفرّد والإبداع، وأضاف الوزير: «رحيل الفنانة الكبيرة سميحة أيوب ليس مجرد فقدان فنانة، بل هو خسارة لرمز وطنى قدّم للفن ما لم يقدّمه كثيرون، وصوتًا إنسانيًا نقيًا ظلّ على مدى عقود يحث على القيم والجمال، أعمالها ستظل منارات فنية تضيء طريق الأجيال القادمة، وستبقى ذكراها حاضرة فى وجدان كل من تأثر بعطائها الفنى والإنسانى».
أشرف زكي: «سيدة المسرح» كانت قدوة فى الإدارة والإخلاص
وعبّر الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، عن بالغ حزنه لرحيل قامة فنية قلّ نظيرها، مشيرًا إلى أن النقابة تنعى واحدة من أعمدة الفن المصرى والعربى، وقال: «الفنانة سميحة أيوب لم تكن فقط رمزًا فنيًا، بل كانت مؤسسة قائمة بذاتها، تعلّمت منها الإدارة، وقوة الشخصية، والإخلاص، وحب الناس، وهذه دروس لم أنسها يومًا، لقد أدارت المسرح القومى بإبداع وانضباط وحنكة قلّما نجدها، برحيلها فقدنا تاريخًا مصريًا عربيًا متكامل الأركان».
إلهام شاهين: علمتِنا معنى الفن والإنسانية
أعربت الفنانة إلهام شاهين عن حزنها العميق لرحيل الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، مشيدة بما قدمته الراحلة للفن والإنسانية على مدار مشوارها الفنى الطويل، وقالت: «وداعًا أستاذتى الكبيرة والقدوة التى تعلمت منها الكثير، علمتينا معنى الالتزام، ومعنى الفن الحقيقى، ومعنى الإنسانية، كنتِ دائمًا نبراسًا لنا، وستبقين فى قلوبنا، وستظل أعمالك خالدة تضيء طريق الأجيال القادمة».
نبيلة عبيد: سميحة أيوب قامة فنية نادرة وستبقى أيقونة خالدة فى وجدان الملايين
أما الفنانة نبيلة عبيد، فقد وصفت الراحلة بأنها «أيقونة فنية خالدة»، وقالت: «برحيل سيدة المسرح العربى، فقد الفن العربى قامة سامقة، أثّرت فى وجدان الملايين، بفضل أدائها العميق وقدرتها الفائقة على تجسيد مختلف الشخصيات، كانت إنسانة حقيقية، متواضعة، راقية، وفنانة من طراز نادر، ستبقى ذكراها خالدة وإلهامًا دائمًا للفنانين الشباب».
سوسن بدر: سيدة المسرح كانت مدرسة وضمير فني
الفنانة سوسن بدر عبّرت عن حزنها قائلة: «سميحة أيوب لم تكن مجرد فنانة، بل كانت مدرسة قائمة بذاتها، وضميرًا فنيًا لا يتكرر، كانت تجمع بين الحزم والحنان، بين الفن والإخلاص، بين المسرح والإنسان، وداعًا يا ست الكل».
نادية الجندي: سميحة أيوب صوت الفن الحقيقى وملهم القلوب
أعربت الفنانة نادية الجندى عن حزنها العميق لرحيل سميحة أيوب، ووصفتها بأنها فنانة جميلة من الزمن الجميل الذى لا يعوض، وإنسانة وصديقة قبل كل شيء، وأضافت أنها كانت من أقرب الأشخاص إليها خلال تصوير مسلسل «سكر زيادة» فى لبنان على مدار أربعة أشهر، وأشارت إلى أنها كانت بجانبها فى أصعب المواقف التى مرّ بها العمل، مؤكدة أن قربها من الراحلة كشف لها جانبًا إنسانيًا نادرًا فى عالم الفن، مشددة على التزامها العميق بأداء فنها وأخلاقها الرفيعة التى لا توصف.