رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بسبب استمرار الحرب .. قطاع غزة يُحرم من أداء فريضة الحج للعام الثاني على التوالي

بوابة الوفد الإلكترونية

 قطاع غزة  يُحرم من أداء فريضة الحج للعام الثاني على التوالي

يُحرم الفلسطينيون في قطاع غزة من أداء فريضة الحج للعام الثاني على التوالي؛ بسبب استمرار إغلاق معبر رفح البري، وتواصل الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023.

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، تغيب في قطاع غزة مظاهر عيد الأضحى المبارك، الذي يحل الجمعة المقبلة إذ يستقبل المواطنون العيد الرابع لهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم منهكون، جائعون، يائسون.

 

ويستقبل الفلسطينيون، عيد الأضحى هذا العام بلا ملابس جديدة، وبلا أضاحٍ تُذبح، ولا فرحة أطفال تجوب الأسواق.

 

وأشارت الوكالة، إلى أن معظم العائلات باتت مشردة بعد أن دمرت إسرائيل منازلها، وأصبحت تقيم في خيام مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، ولا توفر خصوصية أو كرامة.

 

وقال رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة محمد الأسطل، إن حرمان سكان القطاع من الحج يمثل انتهاكا صارخا لحرية العبادة وحقوق الإنسان، وضربا بالقوانين الدولية عرض الحائط.

 

وأضاف: "في عام 2024، كانت حصة غزة من الحج 2850 حاجا، لكنها انخفضت هذا العام إلى 2508، حسب البروتوكول المتّبع بين وزارة الأوقاف الفلسطينية ووزارة الحج والعمرة السعودية، والذي ينص على 1000 حاج لكل مليون نسمة. إلا أن الحصار المستمر والحرب حالا دون تنفيذ ذلك".

 

وأشار إلى أن الجمعية وضعت بالتعاون مع وزارة الأوقاف خطتين بديلتين، الأولى تقضي بخروج الحجاج من غزة وعودتهم، والثانية، تسجيل عدد مماثل من أبناء غزة المقيمين في مصر والدول الأخرى.

 

ولفت إلى أنه مع تعذر الخطة الأولى، تم اللجوء إلى الثانية، حيث جرى تسجيل 1350 حاجا من أبناء غزة المقيمين في مصر والخارج، فيما تم تحويل الحصة المتبقية (1258 حاجا) إلى أهل القدس، في خطوة لتعزيز التلاحم الوطني، وبدعم من القيادة الفلسطينية.

 

العفو الدولية تدعو إلى المبادرة بتحرك فعلي لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة

دعت منظمة العفو الدولية دول العالم إلى رفض خطة المساعدات الإنسانية التي تستخدمها إسرائيل كسلاح، والمبادرة بتحرك فعلي لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

 

وشددت في بيان، مساء الثلاثاء، على ضرورة توقف دول العالم عن تسليح إسرائيل، والضغط على تل أبيب لرفع حصارها القاسي عن غزة دون قيد أو شرط.

 

وأوضحت أن «ما حصل في رفح يوم الأحد، من إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين حاولوا الحصول على طعام بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية ويُستخدم كسلاح، يُشكل حدثًا مروعًا يستدعي تحقيقًا فوريًا ومستقلًا».

 

وذكرت أن هذا المشهد الدموي يعيد إلى أذهان الفلسطينيين «مجازر الطحين» الأليمة التي وقعت في فبراير ومارس 2024، عندما قتل الجيش الإسرائيلي أشخاصًا كانوا يبحثون يائسين عن الطعام، قائلة إنه «لا يمكن السماح باستمرار هذه الأنماط المميتة».

 

وأشارت إلى «أهمية توزيع المساعدات من خلال وسائل آمنة وفعالة تحفظ كرامة الناس، ويديرها عاملون محترفون في مجال المساعدات الإنسانية، وليس شركات الأمن الخاصة».

 

وقالت إن إسرائيل، بصفتها سلطة الاحتلال، مُلزَمة بموجب القانون الدولي بضمان توفير الإمدادات الأساسية للسكان الخاضعين لاحتلالها.