رئيسة وزراء الدنمارك: هدف الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي متأخر جدًا

حذّرت رئيسة وزراء الدنمارك حلفاءها الإقليميين، اليوم الاثنين، من أن هدف الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي بحلول عام 2032 سيأتي متأخراً جداً.
وعلّقت ميته فريدريكسن التي تشارك في اجتماع بليتوانيا لأعضاء الناتو في البلطيق ودول الشمال الأوروبي، على اقتراح زيادة الإنفاق الدفاعي والأمني إلى 5 % من الناتج المحلي الإجمالي، كما طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحلول عام 2032.
وقالت رئيسة الوزراء لهيئة الإذاعة الدنماركية العامة" آمل أن نتفق خلال قمة الناتو في لاهاي (من 24 إلى 26 يونيو على 3.5 في المائة للقوات المسلحة و1.5 في المائة للإنفاق الأوسع المتعلق بالدفاع.
وأكدت، السؤال الآن هو ما إذا كنا سنحقق ذلك قبل عام 2032؟ برأيي، هذا متأخر جدا
وعلى صعيد آخر، أعلن الدكتور منير البرش المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، أن 10 أشخاص من أفراد عائلة شقيقته استشهدوا في قصف إسرائيلي لمنزلهم.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على دير البلح وسط قطاع غزة اليوم.
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش صدمته إزاء تقارير عن استهداف فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة يوم أمس الأحد.
ودعا جوتيريش في بيان إلى إجراء تحقيق مستقل في استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل قرب موقع لتوزيع المساعدات تدعمه الولايات المتحدة في غزة، بعد أن ألقى رجال الإنقاذ باللوم في الوفيات على نيران إسرائيلية.
وقال: "أشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد باستهداف فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدة في غزة أمس. من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء".
وأضاف: "أدعو إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة".
استُشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، أغلبيتهم أطفال ونساء، بعد ظهر اليوم الاثنين، جراء قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 16 مواطنا، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة البرش بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع.
كما استُشهد 5 مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة "السموني" بمنطقة مصعب بن عمير شرق حي الزيتون بمدينة غزة، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الإثنين، أن الوضع في غزة "يزداد سوءًا يومًا بعد يوم"، وإنه من الضروري ضمان حصول القطاع الفلسطيني على المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة.
وصرح ستارمر للصحفيين في إسكتلندا، ردًا على سؤال عما إذا كانت المملكة المتحدة ستتخذ أي إجراء بشأن هذه القضية: "الوضع لا يُطاق في غزة، ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم".
وأضاف: "لهذا السبب نعمل مع حلفائنا.. لنكون على يقين تام من ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تصل حاليًا، مما يُسبب دمارًا هائلًا.