وزير الخارجية: نؤكد دعمنا للحل السلمي في الملف النووي الإيراني

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، على أهمية استمرار انخراط الوكالة في ملف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وذلك بموجب ولايتها ووفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها القرار السنوي الذي تتقدم به مصر لتطبيق ضمانات الوكالة في المنطقة.
تصريحات وزير الخارجية:
وأعرب “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي له مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن تقديره لمشاركة الوكالة الفعالة في مختلف دورات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مؤكدًا تطلع مصر إلى استمرار هذه الشراكة وتطويرها.
وشدد على أن اللقاء تناول التطورات المرتبطة بـ الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل الحراك المتزايد خلال الفترة الأخيرة، وفي مقدمتها المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة سلطنة عمان، حيث جدد الوزير ترحيب مصر بالدور العُماني المتميز في هذا الشأن.
وأكد عبدالعاطي أن مصر تدعم التوصل إلى تسوية سياسية وسلمية شاملة للملف النووي الإيراني، في إطار احترام حقوق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، مشيدًا بدور الوكالة ومديرها العام في دفع المباحثات قدمًا نحو حل يُرضي جميع الأطراف.
وأوضح وزير الخارجية على أن التصعيد العسكري لا يخدم أمن المنطقة ولا شعوبها، مؤكدًا أن المنطقة تعاني بالفعل من أزمات وتحديات أمنية معقدة، ولا تحتمل مزيدًا من التوتر، مؤكدًا على رفض مصر لأي تصعيد أو تحريض على الخيار العسكري، محذرًا من دخول المنطقة في حالة من الفوضى الممتدة التي "لن ينجو منها أحد"، ومجدّدًا التأكيد على أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التدهور وعدم الاستقرار.