رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"خريجي الأزهر بالمنيا" تشارك في ندوة توعوية تثقيفية بمعسكر الإرشاد الأسري

بوابة الوفد الإلكترونية

شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، في ندوة توعوية تثقيفية، بمعسكر الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازية، تحت عنوان: “التماسك الأسري”، بقرية ملاطي، بمركز مغاغة، تحدث فيها الدكتور محمد حسانين عبداللاه، رئيس الإدارة المركزية، عضو المنظمة، مؤكدًا أن الإسلام يرفض كل عنف يمارسه الآباء ضد أبنائهم، وقد جاءت العديد من الأحاديث النبوية تحث الآباء على الرفق بأبنائهم، منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش»، «علموا ولا تعنفوا، فإن المعلم خير من المعنف»، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه».

وأشار إلى أن الإسلام الحنيف حرص على أن ينشأ الطفل في أسرة ممتدة الروابط، تعمل على حمايته ورعايته وتربيته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»، وقد جاء الإسلام بأحكام تحذر من الإساءة إلي الزوجة وإهانة كرامتها، ويكفي الإشارة هنا إلى أنه لم يعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه استخدم أسلوب العنف مع أحد من أزواجه، وقد وصف عليه الصلاة والسلام في حديثين مختلفين من يضرب زوجته باللؤم وغلاظة الحس.

دورة لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد تحذر من خطورة التشدد على المجتمع

وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، ندوة بعنوان: “التشدد يفكك وحدة الأمة والوسطية تُحييها” ، وذلك بالمسجد الكبير، بمركز ومدينة أسمنت، حاضر فيها الشيخ محمد السيد الزهري، المنسق الإعلامي للفرع، عميد معهد أسمنت الأزهري، والدكتور رفاعي عبد الحق، أمين عام الفرع، الأستاذ بجامعة الأزهر، حيث أشارا في اللقاء إلى أن وسطية الإسلام واحدة من أبرز خصائص هذا الدين، وهي  الركيزة الكبرى لهذه الأمة التي ارتضت بالإسلام وشريعته وأحكامه، (وَكَذَلك جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا…).

وأوضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالتوسط في القراءة في الصلاة الجهرية، مصداقاً لقوله تعالى: (… وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا)، والسبيل هنا هو التوسط الذي هو الوسطية والاعتدال، ومن أوضح الأمثلة على وسطية الإسلام في السلوك والأخلاق: دعوته صلى الله عليه وسلم المتكررة إلى التوسط والاعتدال في الإنفاق، والتحذير من التطرف في الإسراف أو التقتير، قال تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)، والقوام هو الوسط.

وأشارا إلى أن القرآن الكريم أكد في العديد من الآيات على مبدأ الوسطية والاعتدال في جميع نواحي الحياة، وهو بهذا يؤسّس لمنهج أمة، وحياة يتحقّق فيها التوازن بين أفراد المجتمع.