رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

“القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان أساس التعايش السلمي”.. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بتشاد

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد فرع المنظمة بتشاد، محاضرة بعنوان: “القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان أساس التعايش السلمي”، وذلك بمسجد علي بن أبي طالب، بالعاصمة أنجمينا، أكد خلالها الشيخ آدم بحرين، عضو فرع المنظمة بتشاد، أن القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب، حيث إننا نعيش في عالم متعدد الاتجاهات والأفكار، مما يستوجب التمسك بالهوية الوطنية والثوابت الدينية لمواجهة طمسها.

وأشار إلى أن المؤسسات الدينية والعلمية عليها دور محوري في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي بقيم الوسطية والاعتدال، حيث إن التعايش السلمي لا يعني التنازل عن المبادئ، بل يتطلب إدراكاً حقيقياً لحقوق الآخرين وواجباتهم، مشددًا على أن الإسلام يدعو إلى الوسطية والاعتدال، وهو ما يتجلى في تعاليمه التي تحث على التعايش السلمي، واحترام الآخر.


دورة لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد تحذر من خطورة التشدد على المجتمع

وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، ندوة بعنوان: “التشدد يفكك وحدة الأمة والوسطية تُحييها” ، وذلك بالمسجد الكبير، بمركز ومدينة أسمنت، حاضر فيها الشيخ محمد السيد الزهري، المنسق الإعلامي للفرع، عميد معهد أسمنت الأزهري، والدكتور رفاعي عبد الحق، أمين عام الفرع، الأستاذ بجامعة الأزهر، حيث أشارا في اللقاء إلى أن وسطية الإسلام واحدة من أبرز خصائص هذا الدين، وهي  الركيزة الكبرى لهذه الأمة التي ارتضت بالإسلام وشريعته وأحكامه، (وَكَذَلك جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا…).

وأوضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالتوسط في القراءة في الصلاة الجهرية، مصداقاً لقوله تعالى: (… وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا)، والسبيل هنا هو التوسط الذي هو الوسطية والاعتدال، ومن أوضح الأمثلة على وسطية الإسلام في السلوك والأخلاق: دعوته صلى الله عليه وسلم المتكررة إلى التوسط والاعتدال في الإنفاق، والتحذير من التطرف في الإسراف أو التقتير، قال تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)، والقوام هو الوسط.

وأشارا إلى أن القرآن الكريم أكد في العديد من الآيات على مبدأ الوسطية والاعتدال في جميع نواحي الحياة، وهو بهذا يؤسّس لمنهج أمة، وحياة يتحقّق فيها التوازن بين أفراد المجتمع.