مدرس ينهي حياة جاره بقرية سملا بالغربية
شهدت قرية سملا اليوم حادث مروع في مشهدٍ صادمٍ وموجعٍ استيقظت عليه قرية "سملا" التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية حيث صراخ واستغاثات استيقظت عليها أبناء القرية الطيبة وبعد تجمع الأهالي كانت الصدمة مقتل شاب في العقد الخامس من عمره مدرج في دماية وقد لفظت انفسه الأخيرة فور وصول الأهالي إلى مسرحٍ الجريمة إثر تعرضه لطعنات نافذة على يد مدرس في جريمة هزت وجدان الأهالي وكسرت سكون المنطقة بعد العثور علي الأداة المستخدمة في الجريمة ( مطواة) .
عادت الذاكارة بالاهالي إلي خلافات قديمة بين المدرس وجارة علي غشياء بسيطة لم يظن أحد انها تكون سبباً في وقوع جريمة قتل بالقرية ربما تكون الأولي من نوعها أو كما قال الأهالي بأنها كانوا يسمعون عن هذه الحوادث من خلا ل الصحف لتكون صوتا وصورة أمام أعينهم .
وعلي الفور قام أهالي القرية بأبلاغ مديرة أمن الغربية و مركز شرطة قطور، و انتقلت على الفور قوة أمنية بقيادة العميد محمد عاصم، رئيس مباحث المديرية، إلى موقع الحادث، يرافقها فريق من رجال المباحث الجنائية وسيارة إسعاف، حيث تبين أن المجني عليه يُدعى "محمد.ف.ت"، ويبلغ من العمر 45 عامًا.
كشفت التحريات الأولية عن مفاجأة صادمة: مرتكب الجريمة هو "محمد.ز.ل"، مدرس من أبناء نفس القرية وجار المجني عليه ووفقًا للمعلومات فإن خلافًا سابقًا نشب بين القتيل والجاني منذ عدة أيام لكن لم يتوقع أحد أن يتحول ذلك الخلاف إلى مأساة تزهق فيها روح إنسان.
وبحسب شهود عيان، فقد تطور النقاش الحاد بين الطرفين فجأة إلى مشاجرة عنيفة، سرعان ما استلّ فيها المدرس سلاحًا أبيض "مطواة" وسدد طعنات متفرقة للمجني عليه في لحظة غضب لم تترك مجالًا للندم.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، كما تم تحرير محضر بالواقعة واستدعاء شهود الحادث لسماع أقوالهم.
فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها المكثفة لكشف الملابسات الدقيقة للحادث، ودوافع الجريمة الكاملة، وسط حالة من الذهول والحزن التي خيّمت على أهالي القرية الذين لم يستوعبوا حتى الآن كيف تحوّل الخلاف إلى كارثة دموية راح ضحيتها أحد أبنائهم.