عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول الأراضى الفلسطينية المحتلة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

منعت حكومة الاحتلال الإسرائيلى اليوم زيارة وفد وزارى عربى إلى رام الله كان من المقرر أن يرأسه وزير الخارجية السعودى، ويضم الوفد وزراء خارجية مصر الدكتور بدر عبدالعاطى والسعودية فيصل بن فرحان، والأردن أيمن الصفدى، وقطر محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، والإمارات عبدالله بن زايد.

وأكدت مصادر فلسطينية أن زيارة اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمة الرياض العربية الإسلامية، وكانت مقررة قبل عدة أشهر وتم تأجيلها فى حينه.

وكان الوفد سيجتمع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الأحد، ضمن مبادرة سعودية للدعم السياسى للسلطة وبحث حل الدولتين، ورفضت إسرائيل منح التصاريح اللازمة لوصول الوفد عبر مروحيتين من الأردن.

وناقشت حكومة الاحتلال الأمر وقررت عرقلته وزعم مسئول إسرائيلى كبير للصحفيين أن السلطة الفلسطينية تنوى استضافة اجتماع لوزراء الخارجية العرب لمناقشة تهدف إلى تعزيز إقامة دولة فلسطينية.

وقال: «لن تتعاون إسرائيل مع أى تحركات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها معنا على جميع المستويات».

وأعلنت حكومة الاحتلال رسميًا عن أنها لن تسمح بأى خطوات تهدف لدعم إقامة دولة فلسطينية. وأبرز موقع Axios الأمريكى قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى منع الزيارة، وقال الموقع إن القرار غير المعتاد للغاية من شأنه أن يؤدى إلى تفاقم التوترات بين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والدول العربية.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جعل ضمّ السعودية ودول أخرى إلى اتفاقيات إبراهام مع إسرائيل هدفًا رئيسيًا فى سياسته الخارجية. وتُظهر الخطوة الإسرائيلية مدى بُعد هذا الهدف.

وأوضح الموقع الأمريكى أن النزاع الدبلوماسى يسلط الضوء على مدى عزلة حكومة الاحتلال على الصعيد الدولى بعد 19 شهراً من حرب الإبادة الجماعية فى غزة.

وأكد موقع Axios أن وزير الخارجية السعودى فيصل بن فرحان قام بتنظيم زيارة وزراء الخارجية العرب والمسلمين إلى رام الله فى إطار مبادرة دبلوماسية سعودية للدفع نحو الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية.

ودعم ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان هذه الزيارة، التى كانت تهدف أيضاً إلى إظهار الدعم للسلطة الفلسطينية المحاصرة. وستعقد السعودية وفرنسا مؤتمراً دولياً فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك دعماً لحل الدولتين فى منتصف يونيو المقبل.

وسلط موقع Axios الضوء على تدهور علاقات حكومة الاحتلال مع العديد من الدول العربية منذ تولى الحكومة اليمينية الحالية السلطة فى ديسمبر 2022، وخاصة مع ارتفاع عدد الشهداء والأزمة الإنسانية فى غزة.

وتعارض حكومة بنيامين نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، واتخذت خطوات عديدة خلال العامين الماضيين لتعميق احتلالها للضفة المحتلة.

ووافقت مؤخراً على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة فى مستوطنات الضفة المحتلة فى الأسابيع الأخيرة، وأقرت مؤخراً على إنشاء 22 مستوطنة جديدة.

ولا تزال الهجمات الإرهابية للمستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين فى الضفة مستمرة، دون أن تتخذ تل أبيب إجراءات تُذكر لمنعه. ويُقدم بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية دعمًا سياسيًا للمستوطنين المتورطين فى هذه الهجمات.