رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خطيب الجمعة: الله أقسم بها.. فكيف لا نعظم العشر من ذي الحجة؟.. فيديو

 الشيخ ياسر الغاياتي
الشيخ ياسر الغاياتي

 ألقى الشيخ ياسر الغاياتي، أحد علماء وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم من مسجد الشهيد علي إبراهيم بمحافظة القليوبية، مؤكدًا أن فضل الله على عباده واسعٌ لا ينقطع، وأن مواسم الطاعات من أعظم الهبات الربانية التي ينبغي اغتنامها، وعلى رأسها العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.

 وأوضح الغاياتي أن الله عز وجل من كرمه وفضله وجوده على عباده، جعل في حياتهم مواسم للطاعة والقرب منه، تتنوع فيها العبادات وتتنزل فيها الرحمات، مشيرًا إلى أن العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم هذه المواسم، وأنها أيام أقسم الله بها في كتابه العزيز، في قوله:(وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ، وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) [الفجر: 1-3].

 وبيّن الغاياتي أن النبي محمد ﷺ فسر هذه الليالي بأنها العشر من ذي الحجة، والوتر هو يوم عرفة، والشفع هو يوم النحر، أي يوم عيد الأضحى المبارك، وأضاف أن قسم الله عز وجل بهذه الأيام يدل على عظمتها ورفعة شأنها، فالله العظيم لا يقسم إلا بعظيم.

 كما شدد خطيب الجمعة على أهمية استثمار كل لحظة في هذه الأيام المباركة، والإكثار فيها من العمل الصالح، والصيام، وذكر الله، والتكبير، والتسبيح، والدعاء، وقراءة القرآن، والصدقة، وصلة الرحم، وغيرها من الطاعات التي يحبها الله.

 واستشهد الشيخ ياسر بحديث النبي ﷺ:"ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ العشرِ"، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:"ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ، إلا رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه ثم لم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ" [رواه البخاري].


 وخلال الخطبة، وجه الغاياتي نداءً إلى المسلمين بأن يبادروا بالتوبة، ويجددوا نياتهم، ويستغلوا ما تبقى من هذه الأيام في القرب إلى الله، مؤكدًا أن من حُرم خير هذه الأيام فقد حُرم خيرًا كثيرًا.

 وأضاف: "اغتنموا الفرصة، فالعمر قصير، والنفحات قد لا تعود. وكل يوم من هذه الأيام فرصة لا تُعوض، ترفع بها الدرجات وتُغفر بها السيئات".