"بلبيس تتجمل".. حملات نظافة مكثفة لإعادة البريق لشوارع المدينة

أطلقت رئاسة مجلس ومدينة بلبيس؛ حملة نظافة وتجميل موسعة استهدفت الشوارع الرئيسية والفرعية وأماكن تجمع المخلفات، وذلك في إطار توجيهات محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، وتحت إشراف ومتابعة ميدانية دقيقة من اللواء أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة بلبيس، ضمن خطة شاملة تهدف إلى استعادة المظهر الحضاري للمدينة ورفع مستوى النظافة والخدمات المقدمة للمواطنين.
جاءت الحملة تحت شعار «بلبيس نظيفة وجميلة»، كمُبادرة حكومية تجاه المجتمع المدني والمواطنين، بهدف تغيير واقع النظافة داخل المدينة، من خلال التعامل الفوري مع البؤر العشوائية التي تشهد تراكمات متكررة للقمامة والمخلفات، فضلًا عن غسل الأرصفة والبلدورات، وري الأشجار في الميادين العامة، في مشهد يجمع بين العمل الخدمي والانتماء البيئي.
بدأت الأعمال التنفيذية للحملة مساء الأربعاء، حيث انتشرت فرق النظافة في الشوارع والميادين الرئيسية، مدعومة بالمعدات الثقيلة وسيارات الكنس واللوادر، لتنفيذ خطة شاملة تستهدف إزالة التجمعات الكبيرة للمخلفات وتطهير أماكن تكدس القمامة.
وأوضح رئيس مركز ومدينة بلبيس لـ «الوفد» أن الحملة تأتي في سياق حرص المحافظة على تحسين مستوى النظافة العامة، ورفع كفاءة البيئة الحضرية، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليمات مشددة لرؤساء الأقسام المعنية، بعدم الاكتفاء بالإزالة السطحية للمخلفات، بل متابعة تفريغ الحاويات بالكامل وتنظيف محيطها، وإزالة أسباب تراكم القمامة من الأساس.
واستمرت الموجة الأولى من الحملة حتى الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، حيث تم التعامل مع عشرات المواقع الملوثة، وشهدت مناطق عدة داخل المدينة تحسنًا ملحوظًا في مستوى النظافة، وسط إشادة من السكان الذين أبدوا ارتياحهم لهذه الخطوة، مطالبين باستمرار الحملات وعدم اقتصارها على المناسبات فقط.
ومن المقرر أن تبدأ الموجة الثانية من الحملة خلال الساعات القادمة، لتستكمل ما بدأته المرحلة الأولى، من خلال إزالة التجمعات الصغيرة والمتناثرة للقمامة، فضلًا عن استكمال أعمال غسيل الأرصفة ورش الشوارع وري الأشجار، لتضفي على المدينة مظهرًا أكثر إشراقًا.
وفي جولة ميدانية خلال الحملة، أشار اللواء أحمد شاكر إلى أن تحقيق بيئة نظيفة ليس مسؤولية الحكومة فقط، بل يتطلب تعاون المواطنين، من خلال عدم إلقاء القمامة في الشوارع، والالتزام بأماكن التجميع المخصصة، والمشاركة المجتمعية في الحفاظ على المظهر العام.
وأضاف أن بلبيس، بما تمثله من أهمية تاريخية ومكانة سكانية كبيرة، تحتاج إلى جهد مضاعف لتلبية احتياجاتها، خاصة في ملف النظافة الذي يُعد من أبرز الملفات التي تحظى باهتمام القيادة السياسية على مستوى الجمهورية.
وأكد أن الحملة الحالية لن تكون الأخيرة، بل تم وضع خطة دورية للنظافة، تشمل المرور اليومي على نقاط التجميع، وتحديث المعدات والآليات المستخدمة، وتحفيز فرق العمل الميدانية، وتقييم الأداء بصفة مستمرة، بما يضمن الحفاظ على ما تم تحقيقه وتطويره باستمرار.
في السياق ذاته، أعرب المواطنون وأصحاب المحال التجارية عن ترحيبهم بالحملة، مؤكدين أنها أعادت للمدينة جزءًا من رونقها، بعد فترة شهدت بعض التراجع في مستوى النظافة، وأبدى كثيرون استعدادهم للمشاركة في المبادرة من خلال التعاون مع عمال النظافة، والإبلاغ عن أي مواقع تعاني من تراكم المخلفات.









- شوارع والميادين الرئيسية
- حملات نظافة مكثفة
- مجتمع المدنى
- الحضارى للمدينة
- محافظ الشرقية
- المجتمع المدني
- حملات نظافة
- الموجه الثانية
- الشوارع والميادين
- حملة نظافة
- ملف النظافة
- التعامل الفوري
- الشوارع والميادين الرئيسية
- الشوارع الرئيسية
- المظهر الحضاري
- الميادين العامة
- مدينة بلبيس
- النظافة العامة
- شوارع المدينة
- فرق العمل
- تراكم القمامة
- النظافة والخدمات
- الرئيسية والفرعية
- نظافة وتجميل
- المعدات الثقيلة
- التجمعات الكبيرة