الاحتلال يُجرف شوارع وأراضٍ زراعية في بلدة بنابلس
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف شوارع وخطوط مياه وأراضي زراعية في بلدة دوما جنوب مدينة نابلس.
وأشارت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى أن قوات الاحتلال برفقة جرافتين عسكريتين اقتحمت القرية، وباشرت بعمليات تجريف شوارع وخطوط مياه شرق القرية.
وأضاف، أن الجرافتين توجهتا بعد ذلك إلى جنوب شرق القرية حيث جرفت سلاسل حجرية وأراضي زراعية.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن إنشاء 22 مستوطنة جديدة يعزز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتابع :"قرار إنشاء 22 مستوطنة جديدة خطوة استراتيجية تمنع قيام دولة فلسطينية".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي بأن الاستيطان في الضفة الغربية يُشكل درعاً دفاعياً للتجمعات السكانية الكبرى في إسرائيل، على حد زعمه.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني في وقتٍ سابق أن جيش الاحتلال اقتحم بشكل مفاجئ مناطق في محافظة نابلس.
وذكر بيان الهلال الأحمر :"تعاملنا مع عدة إصابات برصاص الاحتلال الحي والمطاطي".
وتعرض عدد من الفلسطينيين للإصابة إثر إطلاق الاحتلال قنابل غاز على المواطنين في نابلس.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على احتجاز ثلاثة طلبة من مدرسة اللبن الشرقية الثانوية جنوب نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن آليات الاحتلال لاحقت الطلبة عقب عودتهم من دوامهم الدراسي، على طريق خلة زينة شمال القرية، واحتجزت ثلاثة منهم.
ويتعرض الطلبة في القرية بشكل شبه يومي لانتهاكات جنود الاحتلال والمستعمرين ومضايقاتهم من إطلاق رصاص، وقنابل غاز وصوت، وملاحقة واعتقال واحتجاز.
وهاجم مستوطنون يهود أطراف قرية المغير شمال شرق رام الله، وحاولوا إحراق أراضي الفلسطينيين الزراعية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن أن المُستوطنين هاجموا أطراف القرية الشرقية وحاولوا إحراق أراضٍ زراعية ومحاصيل القمح في سهل "مرج سيع"، قبل أن يتصدى لهم الأهالي وبجبروهم على الفرار.
ولفتت الوكالة إلى أن المستوطنين أحرقوا صباح اليوم أراضي بين قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله، كما أحرقوا في وقتٍ سابق أراضي قرب قرية كفر مالك المجاورة.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات دهم في أنحاء الضفة الغربية ضد شركات الصرافة ومالكيها الفلسطينيين.
ويأتي ذلك في إطار المساعي الإسرائيلية المُستمرة لضرب الاقتصاد الوطني لإجبار المواطنين على ترك أراضيهم.
ويتذرع جيش الاحتلال في هذا الصدد بأن شركات الصرافة الفلسطينية تُمول أعمالاً عدائية تجاه الدولة العبرية وهو ما ينفيه تماماً أصحاب الشركات
وأقدم مستوطنون يهود في وقتٍ سابق على اختطاف مواطن فلسطيني بعد الاعتداء عليه في مسافر يطا، جنوب الخليل.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عددا من المستوطنين بزي جيش الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على المواطن إبراهيم النواجعة في منطقة "واد أبو إجحيش" بمسافر يطا، قبل أن يختطفوه.
وأضاف أن مستوطنين نصبوا أعمدة كهرباء في أراضي المواطنين بمنطقة "أم الشقحان" المقابلة لتل ماعين بالمسافر، وصولا إلى مستعمرة "أفيجال" المقامة عنوة على أراضي المواطنين.
