رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ياسمين الحصري: الحج ليست مجرد عبادة جسدية وهو تجربة لا تقارن بغيرها

ياسمين الحصري
ياسمين الحصري

أكدت الحاجة ياسمين الحصري أن فريضة الحج ليست مجرد عبادة جسدية، بل هي رحلة روحانية عظيمة تتطلب استعدادًا خاصًا بالقلب والروح قبل أي تجهيز مادي، وذلك خلال لقائها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة CBC، مع الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عز الدين.

ياسمين الحصري:  من أراد أداء فريضة الحج فعليه أن يهيئ نفسه بقلب سليم

وقالت ياسمين الحصري: “إن من أراد أداء هذه الفريضة العظيمة فعليه أن يهيئ نفسه بقلب سليم، ونية خالصة لوجه الله تعالى، وأن يطهر قلبه من الحقد والحسد وسوء الظن”.

وأشارت الحصري إلى أن فضل الله تعالى واسع، وأن أبواب الأجر ليست مقصورة على من استطاع الحج فعليًا، بل إن هناك من الأعمال ما يعادل أجر الحاج، ومنها ما ورد في السنة النبوية، أن من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تشرق الشمس، وصلى ركعتين، كُتب له أجر حجة وعمرة تامة. 

 

وأوضحت أن هذا الفضل العظيم يبعث الأمل في نفوس من لم يُكتب لهم أداء فريضة الحج، ويمنحهم فرصة لنيل الأجر والثواب رغم ظروفهم.

وأضافت أن الحج هو “قصد” أي توجه، والعبد دائمًا في حاجة إلى ربه، سواء كان في مكة المكرمة أو في أي مكان على وجه الأرض، مشددة على أن روح الحج يمكن أن يعيشها الإنسان من خلال الإخلاص في العبادة، وصفاء النية، والمداومة على الطاعة.

 

وتابعت ياسمين الحصري أن الحج رحلة لا تُقارن بأي تجربة أخرى في حياة المسلم، فهي رحلة تطهير للروح والقلب، وتجديد للعهد مع الله، يعود بعدها الحاج كما ولدته أمه، خاليًا من الذنوب. 

 

وأكدت أن التحضير لهذه الرحلة لا يكون فقط بتوفير المال أو الاستعداد البدني، وإنما يتطلب التحلي بالأخلاق الفاضلة، والتوبة النصوح، والاستعداد النفسي والروحي.

 

وختمت حديثها بدعوة للمسلمين كافة إلى عدم التعلق فقط بالمظاهر أو الإجراءات، بل بالجوهر الحقيقي للحج، وهو لقاء الله بقلب نقي، وروح متواضعة، ونية صادقة في التغيير والإصلاح.