رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

في أولى جلسات المحاكمة

التصالح غير مقبول تمامًا.. غضب من أهالي ضحايا انفجار خط غاز الواحات

بوابة الوفد الإلكترونية

 تواجد العديد من أهالي ضحايا خط غاز الواحات أمام محكمة جنح أكتوبر، اليوم السبت، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية، وانتابت حالة من الغضب الشديد على وجوه أهالي الضحايا تجاه المتهمين. 

 

 ورفض أهالي المجني عليهم التصالح في القضية، بعدما راح أبناؤهم ضحية إهمال جسيم، على وصفهم، وقال والد أحد الضحايا.. “مش هتصالح في حق ابني.. ابني راح في غمضة عين، وذنبه الوحيد إنه كان ماشي على الطريق وقت الحادثة”.

 

 وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية عن تورط المتهمين في الإهمال الذي أدى إلى مصرع 8 أشخاص، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة، نتيجة انفجار بخط الغاز في موقع المشروع.

 

  وكانت النيابة تلقت بلاغًا بوقوع الانفجار، وعلى الفور شكلت فريقًا من المحققين انتقل إلى موقع الحادث، وعاين الأضرار، وسأل المصابين في 8 مستشفيات مختلفة، كما كلفت لجانًا فنية من جهات رسمية لمراجعة الالتزام بالاشتراطات الفنية وسير العمل.

 

التحقيقات تكشف مفاجآت صادمة:

 كشفت التحقيقات عن مفاجآت صادمة، أبرزها أن المتهمين شرعوا في أعمال الحفر من دون الحصول على التصاريح اللازمة من شركة الغاز، ومن دون تنفيذ الجسات اليدوية، أو اتخاذ تدابير السلامة، وباستخدام معدات ثقيلة بالمخالفة للأصول الفنية، مما أدى إلى كسر ماسورة غاز واشتعالها على الفور.

 

 وأثبتت التقارير الفنية أن الحادث لم يكن نتيجة تسريب مسبق، بل نجم مباشرة عن إهمال جسيم، مؤكدة عدم وجود أي تسريب في اليوم السابق للواقعة.

 

 وأكدت النيابة العامة التزامها بملاحقة صور الإهمال الجسيم كافة التي تهدد أرواح المواطنين، وتشدد على أهمية التنسيق بين الجهات المنفذة والمرافق العامة قبل تنفيذ أي أعمال بنية تحتية.


 وكان طريق الواحات شهد في 30 أبريل الماضي انفجارًا مروعًا بخط غاز، أسفر عن مصرع 8 مواطنين بينهم أطفال وطلاب جامعيون وسيدات، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة.

 

 وعلى إثر الحادث، باشرت النيابة العامة التحقيق، وشكلت فريقًا انتقل إلى موقع الانفجار، وأجرى معاينات ميدانية، واستمع إلى أقوال المصابين في مستشفيات عدة.