رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سهيل خان يؤكد ضرورة تكثيف برامج تدريب الكوادر الصحفية وتبادل الخبرات المهنية

بوابة الوفد الإلكترونية

انعقد منتدى التعاون الإعلامي لدول منظمة شنغهاي 2025 تحت عنوان "معا من أجل بناء عالم أكثر جمالاً ومستقبل مزدهر" يوم 23 مايو الجاري، في أورومتشي بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، حيث اجتمع أكثر من 300 ممثل لوسائل الإعلام الرئيسية، ومسؤولين من الإدارات ذات الصلة، وخبراء وعلماء، وممثلين عن الشركات من 26 دولة، بما في ذلك الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، والدول المراقبة وشركاء الحوار لمناقشة التعاون. كما حضر المنتدى نائب الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون سهيل خان.

وأكد الضيوف أن منظمة شنغهاي للتعاون، منذ تأسيسها في عام 2001، تلتزم دائما بروح شنغهاي المتمثلة في الثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساواة والتشاور واحترام الحضارات المتنوعة والسعي إلى التنمية المشتركة، وتدعم بقوة حماية المصالح الأساسية والاهتمامات الرئيسية لأعضاء كل دولة أخرى، وأصبحت شريكا جديرا بالثقة على طريق التنمية والإنعاش لبعضها البعض. كما تلتزم منظمة شنغهاي للتعاون بمفهوم بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وتواصل تعميق الثقة السياسية المتبادلة بين أعضائها، وحصل التكامل الاقتصادي على نتائج مثمرة، وحقق التعاون الأمني ​​نتائج ملحوظة، وكانت التبادلات الثقافية والانسانية متنوعة.

وفي هذا السياق قال نائب الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون سهيل خان أن موضوع المنتدى لهذا العام، بناء وطن أجمل لمستقبل مزدهر لا يكتفي بكونه موضوعًا راهنًا، بل يحمل دلالة رمزية عميقة، إذ يعكس طموح دول منظمة شنغهاي للتعاون لبناء فضاء آمن، متناغم وشامل، تُؤخذ فيه مصالح الجميع بعين الاعتبار، وتُتقاسم فيه الفرص بإنصاف.

وأعرب عن خالص امتنانه لصحيفة الشعب الصينية على مبادرتها بعقد هذا المنتدى الإعلامي الدولي المهم، كما أعرب عن امتنانه العميق للفرصة التي أتيحت للجميع للتجمع في مدينة أورومتشي، هذا المفترق التاريخي للحضارات، حيث يلتقي الشرق بالغرب وتنبض روح التعاون في كل تفاصيله.

وقال سهيل خان إنه منذ تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001، صارت المنظمة منصة موثوقة وفعالة للحوار السياسي، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الإنساني؛ إذ تضم المنظمة 10 دول أعضاء، ودولتين مراقبتين، و14 شريكًا في الحوار؛ ليمثلوا معا أكثر من 60% من سكان العالم، وأكثر من 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وطالب بضرورة تعزيز التعاون الإعلامي بين دول منظمة شنغهاي للتعاون، إذ دعا إلى إنشاء منصات منتظمة لتبادل المحتوى بين وكالات الأنباء والهياكل الإعلامية الرائدة في دول المنظمة، على أن تُتاح المعلومات الموضوعية والموثوقة والمتوازنة بجميع لغات المنطقة.

وأشار خان إلى ضرورة تكثيف برامج تدريب الكوادر الصحفية وتبادل الخبرات المهنية، مع التركيز على دعم الجيل الجديد من الشباب من المهنيين الإعلاميين وتوفير بيئة حاضنة لتعلمهم وتطورهم.