جولان يُثير موجة من الغضب في إسرائيل بعد تصريحاته اللاذعة

شن عدد من رموز اليمين المتطرف الإسرائيلي هجوماً لاذعاً على يائير جولان الجنرال السابق في جيش الإسرائيلي بعد انتقاده الجرائم الصهوينية في غزة.
وقال شلومو كرعي، وزير الاتصالات الإسرائيلي، إن يائير جولان إرهابي ويحاول عرقلة تحقيق أهداف الحرب ويهدد أمن جنود إسرائيل، على حد قوله.
وعلق يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، ردا على جولان قائلاً من شبه إسرائيل بالنازية ويشوه سمعتها وجيشها خلال الحرب يجب نبذه.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان ردا على جولان :"كل تصريح كاذب ضد الجيش يضر أمن إسرائيل وجنودها".
وقال سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، :":يائير جولان يكذب ويشوه سمعة إسرائيل وقواتها".
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو :"جولان وحزبه يواصلان ترديد الافتراءات ضد إسرائيل وجنودها".
وتابع :"جولان شجع على عصيان أوامر الجيش وشبه إسرائيل بالنازيين".
وكان جولان قد شن هجوماً لاذعاً على الجيش الإسرائيلي قائلاً إن أفراد يتلذذون بقتل المدنيين في غزة، وشدد على أن إسرائيل ستكون منبوذة بسبب الحرب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بتوسيع العملية العسكرية في غزة.
وعلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الأحد الماضي، على قرار الاحتلال الإسرائيلي بشأن بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن.
وقال بيان الحركة :" تصديق الاحتلال على بناء جدار أمني عند الحدود الشرقية مع الأردن لن يشكل له حماية من تداعيات جرائمه".
وفي وقتٍ سابق أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بيانًا أكد فيه أن نهاية الحرب في غزة يجب أن تشتمل على نزع السلاح وإبعاد حماس.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أن نهاية الحرب يجب أن تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء من قبضة حماس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الأحد الماضي، عن وصول عدد ضحايا العِدوان الإسرائيلي إلى 53339 شهيدًاَ و121034 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة في بيانٍ لها أن جميع المستشفيات في شمال القطاع خرجت عن الخدمة.
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأسوي جدًا في القطاع تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكاناتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهرًا.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تمامًا في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عامًا.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقًا مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها.