رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

من العراق.. تحية خاصة لمصر: السيسي أعاد الأمل للعرب

أصوات عراقية تصف السيسي بالقائد وقلب القمة النابض والشريك الاستراتيجي

الرئيس السيسي في
الرئيس السيسي في العراق

في الوقت التي تتكالب فيه التحديات وتتصاعد الأزمات، برز الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قمة بغداد كقائد يحمل رؤية واضحة ويد قوية. خطابه التاريخي لم يكن مجرد كلمات تلقى في قاعة مغلقة، بل كان بمثابة خارطة طريق استراتيجية أعادت تعريف أولويات الأمة العربية في هذه المرحلة الدقيقة.

واجتمعت الأصوات العراقية الرسمية والشعبية على وصف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأنه "قلب القمة النابض" و"مهندس التحول الاستراتيجي" في مسار العمل العربي المشترك. وفي تصريح خاص لـ"الوفد" وصف عدد من الإعلاميين والمسؤولين السيسي بقائد الأمة.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الإعلام الحكومي العراقي، حيدر مجيد، أن حضور الرئيس المصري لم يكن مجرد مشاركة شكلية، بل كان تعبيراً صادقاً عن عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وأشار إلى أن هذه العلاقات تشهد تطوراً ملحوظاً على جميع المستويات، خاصة في المجال الاقتصادي من خلال آلية المجلس التنسيقي الثلاثي الذي يضم مصر والعراق والأردن.


كشف حيدر مجيد عن أن "الاستثمارات المصرية في العراق أصبحت ظاهرة اقتصادية تستحق الدراسة" حيث بلغت استثمارات الشركات المصرية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية مستويات قياسية خلال 2024.

وأضاف مجيد: "المجلس التنسيقي الثلاثي (مصر-العراق-الأردن) لم يعد مجرد منصة للحوار، بل تحول إلى آلة اقتصادية تنتج شهرياً اتفاقيات تجارية بمليارات الدولارات".

وفي هذا السياق كشف تقارير عن تطور ملحوظ في الاستثمارات المصرية بالعراق، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية،  وتبين أن نحو 45% من مشاريع إعادة إعمار العراق تنفذ بشراكة مصرية عراقية، وهو ما يعكس متانة العلاقات بين البلدين.

ومن جانبه، وصف عبد الأمير جمود، المستشار الإعلامي لرئيس العراق، الرئيس السيسي بأنه "قلب القمة النابض"، مؤكداً أن حضوره القوي أعطى للقمة بُعداً مختلفاً.

عبد الأمير جمود
عبد الأمير جمود

 وأضاف أن المواقف المصرية التي عبر عنها الرئيس السيسي تجسد الأخوة العربية الحقيقية، وتؤكد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والعراقي.

ومن جانيه قدم الإعلامي والأكاديمي العراقي محمد جبار  قراءة متعمقة لكلمة الرئيس المصري، مشيراً إلى أنها جمعت بين الحزم والحكمة والرؤية الاستراتيجية.

العراقي محمد جبار
العراقي محمد جبار

 وأوضح أن الكلمة تناولت بكل وضوح القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة، مع رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، كما طرحت حلولاً سياسية شاملة لأزمات المنطقة.

وفي ذات السياق أوضح الكاتب والمحلل العراقي أشرف العزاوي أن القمة العربية في بغداد مثلت منعطفاً تاريخياً في مسار العمل العربي المشترك، حيث تجسدت فيها معاني التضامن والوحدة، وبرز الدور المصري كقاطرة تقود مسيرة الأمة نحو المستقبل.

وقال العزاوي: "زيارة الرئيس السيسي لبغداد تحمل دلالات متعددة الأبعاد، فهي أولاً رسالة دعم قوية للعراق ولنجاح القمة، وثانياً تأكيد على المكانة المركزية لمصر في النظام العربي، وثالثاً تعزيز للتحالف الاستراتيجي بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية".

العراقي أشرف العزاوي
العراقي أشرف العزاوي

وأضاف العزاوي في تصريحاته للوفد: "الحضور المصري الرفيع المستوي والمكثف في القمة لم يكن شكلياً، بل جاء محملاً برؤية سياسية واضحة تعكس حكمة القيادة المصرية ووعيها بأبعاد المرحلة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأزمات المنطقة المختلفة"

وعلى منصات السوشيال ميديا انتشرت الكلمات القوية والرسائل التي قالها السيسي في القمة وكان على رأسها تأكيده أن التطبيع ليس الحل للوصول إلى السلام ، بل أن الحل الوحيد هو حل الدولتين وان تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين".

وقد قال الرئيس السيسي في ختام كلمته التاريخية: "شعوبنا تستحق غداً يليق بعظمة ماضيها". هذه العبارة التي التقطتها جميع وسائل الإعلام العالمية، تختزل فلسفة الرؤية المصرية التي ترفض الاستسلام للواقع المرير وتصر على صنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
السيسي عندما يتحدث  عن فلسطين، كان يتكلم بلسان 450 مليون عربي.. وعندما دعم العراق، كان يعانق تاريخاً مشتركاً يمتد لآلاف السنين


في النهاية نري ان هناك أربع رسائل عراقية لمصر

1. رسالة اقتصادية:"تعالوا نستثمر معاً" (حيدر مجيد)
2. رسالة سياسية: "قودوا مسيرتنا" (عبدالأمير جمود)
3. رسالة إعلامية: "أنتم صناع التأثير" (محمد جبار)
4. رسالة دبلوماسية : " وجودكم قوة ويحمل دلالات" (أشرف العزاوي)