أكسيوس: فريق التفاوض الإسرائيلي بالدوحة أوصى نتنياهو باستمرار المفاوضات لوقف إطلاق النار

ذكرت وكالة “أكسيوس”، أن: “فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة أوصى نتنياهو باستمرار المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة”، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الاحتلال يصعد عدوانه على أهالي الضفة
وفي إطار آخر، تواصل قوات الاحتلال تصعيدها غير المُبرر تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية بمُعاونة المستوطنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنه وفي بلدة دير بلوط غرب سلفيت، أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية القريبة من مدخل البلدة على إغلاق محالهم، وذلك في إطار تصعيد متواصل لاعتداءات الاحتلال والمستعمرين على بلدات غرب سلفيت.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الاقتحامات المتكررة لبلدتي كفر الديك وبروقين، حيث تقوم قوات الاحتلال بتفتيش منازل المواطنين بشكل دقيق وتخريب محتوياتها، واحتجاز أصحابها لساعات طويلة، إضافة إلى فرض منع التجول، ما تسبب بشلل تام في الحياة التجارية، وتعطيل مصالح المواطنين، إلى جانب نقص في المواد التموينية الأساسية كالخبز والأدوية، في وقت تعاني فيه بلدات غرب سلفيت من حصار خانق وإغلاق الطرق منذ يومين.
وأقدم مستوطنون يهود، أمس الخميس، على مُهاجمة مركبات المواطنين قرب بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس في الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين، ورشقوهم بالحجارة قرب اللبن الشرقية، ما أدى لتحطم زجاج مركبة تعود لأحد المواطنين.
في السياق ذاته هاجم مستوطنون مركبات المواطنين، ورشقوهم بالحجارة عند مفترق زعترة جنوب نابلس.
وارتقى 4 شهداء فلسطينيين، أمس الخميس، بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل في بلدة طمون، جنوب طوباس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد أربعة شبان بعد محاصرة قوات الاحتلال إياهم واستهداف المنزل الذي كانوا فيه بقذائف "الإنيرجا"، وأضافت أن قوات الاحتلال اختطفت جثامينهم.
وكانت قوات خاصة "مستعربون"، تسللت إلى بلدة طمون وحاصرت منزلًا، قبل أن تدفع بتعزيزات عسكرية إلى البلدة، وتبدأ بإطلاق الرصاص وقذائف "الإنيىجا" باتجاه الشبان المحاصرين.
وأعلنت هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الجمعة الماضي، عن ارتقاء شهيدين إثر إطلاق قوات الاحتلال قذائف على منزل كانت تحاصره في نابلس بالضفة الغربية.
ويأتي ذلك في إطار الحملة العدوانية التي يشنها جيش الاحتلال على أهالي الضفة الغربية بهدف إجبارهم على ترك أراضيهم لصالح المستوطنين.
وأشعل مستوطنون يهود في وقتٍ سابق النار في أراضٍ زراعية شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عشرات المستوطنين أضرموا النيران في مساحات زراعية واسعة، في منطقة سهل سيع، الواقعة بين قريتي المغير وأبو فلاح.
وأكدت المصادر الفلسطينية أن مواجهات اندلعت لدى خروج الأهالي للتصدي للمستعمرين، الذين وفرت لهم قوات الاحتلال الإسرائيلي الحماية خلال اقتحامهم للمنطقة.
وقال اليميني المُتطرف بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن الدولة العبرية تعمل على تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية.